|
|
![]() دمشق ـ راما قضباشي
وبين الإعلامي الدكتور فايز الصايغ أن قوة الإعلام السوري تكمن في امتلاكه الحقيقة ووجودها على أرض الواقع وقد استطاع خلال سنوات الحرب اختراق الجدران والحواجز والوصول إلى الرأي العام العالمي رغم أنه لم تبق وسيلة إعلام تملكها دولة عظمى إلا وشاركت بالحرب الإعلامية على سورية. ورأى الصايغ أن الاعلامي بحاجة اليوم إلى تدريب بعد جامعي وتوعية قانونية لمعرفة حقوقه وواجباته معتبرا أن الرقابة في عالم الفضاء المفتوح لم تعد مجدية. بدوره أشار عضو المحكمة الدستورية العليا الدكتور سعيد نحيلي إلى أن الإعلام حق لكل مواطن منح له بموجب الدستور ويجب أن يكون مصاناً قضائيا مؤكداً ضرورة منح هذا الحق للمواطنين والعاملين في مجال الإعلام على حد سواء والدفاع عنه فلا يحق لأحد أن يسلبهم هذا الأمر.
ومن جانبه أضاف الرفيق خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية في تصريح صحفي، أن الإعلام المعادي كان له تأثير سلبي على المواطن العربي وعلى المنطقة في ظل مخطط امبريالي صهيوني رجعي، معتبرا أن المواطن معني بدور الإعلام وبالكلمة وبالرسالة، موضحا أن الإعلام المقاوم خاض معركة توازي المعركة التي تخوضها القوى المناهضة لهذا المشروع الذي استهدف الأمة واستهدف سورية. ومشيرا إلى أهمية اقامة هذا المؤتمر في ظل التطورات ليس فقط في سورية وإنما في المنطقة والعالم، مؤكدا أن صنع القرار يأتي من القاعدة الشعبية والسياسات التي تتخذ على صعيد المخططات، وأن الرأي العام الذي يعبر عنه المواطن لا بد أن تكون وسائل إعلام تعكس الصورة الحقيقية له وتوضح مدى خطورة هذه المؤامرات، وكل القضايا التي يخوضها الشعب العربي السوري في هذه الحرب الضروس التي تستهدف استقرار سورية. من جهتها أشارت الدكتورة نهلى عيسى- كلية الاعلام إلى أن الاعلامي ليس لديه معرفة بالحقوق التي يجب أن يقف عندها، فهناك غياب للاستراتيجيات الاعلامية نتيجة غياب الرؤية الاعلامية حتى في ظل هذه الحرب المعلنة ضد سورية. وأوضحت عيسى الى ان بنية اعلامنا يفترض انه اعلام وطني من حيث الصفة، ولكن من حيث الأداء هو اعلام رسمي، وطبيعة الأداء المهني تؤثر الى حد كبير في الحريات وتجعل الصحفي حذراً الى حد كبير من التورط في كتابة أي خبر. وأكدت الدكتورة عيسى الى انه يوجد لدينا قلة خبرات وذلك عائد لقلة الخضوع للتدريب والدورات التي تنتج المهارات.
|