أغلقت مديرية حماية المستهلك بحماه 3 محال وختمها بالشمع الأحمر، الأول والثاني في منطقة الحاضر لحيازتهما كميات من الفروج المثلج المجهول المصدر، والثالث في سوق الشجرة لقيامه بفرم كمية كبيرة من لحم العجل بشكل مسبق والجمع بين نوعين من اللحم بحسب مدير التجارة الداخلية في حماة زياد كوسا.
وتعد ظاهرة انتشار الفروج التركي المجمد والمهرب في حماة من الظواهر المقلقة للمشتغلين في صناعة الفروج محلياً، لما لها من منعكسات كثيرة وكبيرة على المربين والمنشآت العاملة في هذه الصناعة، وعلى صحة المواطنين لكونها مجهولة المصدر وغير معروف مدى سلامتها الصحية.
وأكد رئيس فرع نقابة الأطباء البيطريين في حماة ظافر الكوكو أن قطاع الدواجن في المحافظة بخطر ويحتاج إلى دعم حكومي لتطويره وحمايته واستقراره والمحافظة عليه، بسبب تهريب الفروج الحي والمجمّد بطرق غير مشروعة.
وقال: يجب توضيح شيء أساسي وهو أن الفروج المثلّج مصدر عدوى للكثير من الأمراض كالإسهالات والحمى التيفية وغيرها، وغير مضمون النتائج صحياً، علماً أن أسعاره قريبة من أسعار الفروج البلدي، والواضح أن فائضاً بأنواع اللحوم المثلجة موجود في الأسواق من مناطق المسلحين، أي إن هناك عملية إدخال لهذه اللحوم بطريقة غير مشروعة ومقصودة هدفها التأثير في الاقتصاد الوطني، الأمر الذي يحتّم على جميع الجهات مراقبة الأسواق بوجود طبيب بيطري.
وفي السياق طلب محافظ حماة محمد الحزوري من مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك تنظيم ضبوط إغلاق 8 منشآت لتصنيع الألبان والأجبان مع برادات ومنشآت لتخزينها لارتكابها مخالفات وتجاوزات وذلك في أحياء القصور والمزارب وقرية صماخ، خلال جولة تفقدية قام بها على هذه المنشآت التي تبين ارتكاب أصحابها والقائمين عليها مخالفات تتعلق باستخدام مواد سامة سبيداج وحبيبات بلاستيكية في التصنيع، إضافة إلى مخالفتها المواصفات المطلوبة لتصنيع وإنتاج مواد الأجبان والألبان ومشتقاتها الأخرى بإضافة مواد النشاء والحليب المجفف والزبدة عن طريق مجانستها مع بعضها بهدف الغش والربح غير المشروع
داماس تايمز – نفحات القلم.