ركز اللقاء الذي جمع كل من وزير النقل علي حمود و السفير الجزائري صالح بوشة أمس الأربعاء على أهمية إعادة تشغيل الخطوط الجوية الجزائرية إلى دمشق بالنظر إلى حجم الجالية السورية الموجودة في الجزائر والجالية الجزائرية الموجودة في دمشق وخاصة أن هناك طلبات لثلاث شركات أوروبية تقدمت بطلبات للتشغيل إلى سورية بعد مؤتمر جنيف للنقل المنعقد في شباط الماضي بالإضافة لاستعداد السفن السورية لفتح خط بحري، حيث تتوافر طلبيات الشحن بحيث تكون نواة تؤسس لعمل وتبادل تجاري قادم، إضافة لبحث موضوع التأشيرة والتسهيلات المقدمة من قبل جمهورية الجزائر بالنسبة للمسافرين السوريين.
بدوره السفير الجزائري أكد استعداد بلاده للتعاون وتطوير العلاقات التجارية بين البلدين من خلال التنسيق بين الأطراف المعنية والتقريب فيما بينها لعقد لقاءات إن لزم الأمر، منوهاً بتوجيهات الحكومة الجزائرية وبما يدفع بالعلاقات الاقتصادية نحو الأمام.