ولد في اللاذقية عام 1922.
تلقى تعليمه في اللاذقية ومن ثم أتم دراسته في بيروت جامعة القديس يوسف مجازاً في الحقوق عام 1944.
وصار جبرائيل سعادة بعد ذلك أديباً وباحثاً وموسيقياً ومؤرخاً ومغرماً بالآثار.
وفي عام 19600 حاز على الجائزة الأولى في المسابقة التي نظمتها وزارة الثقافة والفنون في الجمهورية العربية المتحدة عن مسرحيته «العاص لن ينسى».
زار أقطاراً عربية وأوروبية عدة، ونشر مقالات في مجلات «التبغ»، «النعمة»، «الحوليات الأثرية العربية السورية»، «المعرفة»، «العمران»، «الديار»، «تشرين»، «الوحدة»، وكذلك في المجلات الفرنسية، الإيطالية والألمانية.
ألقى 199 محاضرة في معظم المدن السورية، وكذلك في فرنسا، وإيطاليا، وسويسرا، وبلجيكا، ويوغسلافيا وقدّم 90 حديثاً عن السياحة في الإذاعة العربية السورية بين عامي 1969 – 1971، ومنذ مطلع عام 1971 كان يقدم حديثين أسبوعيين مرة بالعربية وأخرى بالفرنسية.
كان منزل جبرائيل سعادة في وسط مدينة اللاذقية مفتوحاً أمام الجميع خاصة للطلاب والباحثين والدارسين الذين يأتون إليه ليستفيدوا من علمه ومن مكتبته الضخمة التي كان يعتني بها كثيراً، ويأتي إليها بالكتب من بيروت ودمشق والقاهرة وباريس وغيرها، ووصل عدد الكتب فيها إلى /15000/ كتاب، ولم تقتصر المكتبة على الكتب بل ضمت أكثر من /8000/ شريط مسجل عن الموسيقا العربية، إلى جانب المكتبة المصورة التي تضم /10000/ صورة و/9000/ شريحة مصورة عن (الآثار، التاريخ، الشخصيات، الوثائق.. إلخ)، يضاف إلى موجودات المكتبة أيضاً أكثر من /90/ حديثاً إذاعياً لـ"سعادة" و/105/ أحاديث عن السياحة، وأحاديث عن "الموسيقا العربية" و/53/ حديثاً إذاعياً بالفرنسية عن الأدب السوري، و/44/ حديثاً عن المواقع الأثرية والسياحية في "سورية".وخصص صالوناً في منزله به طاولة وكراسٍ لجلوس الأشخاص الذين يودون البحث في كتبه.
وآلت المكتبة إلى جامعة تشرين حسب وصيته بعد مماته، كما أن كتبه الدينية آلت إلى مطرانية الروم الأرثوذكس في اللاذقية.
كان لديه شعور وطني بسيط لإنسان كبير جداً في تفكيره وكان يؤرقه هاجس أنه: «أما حان لنا أن نكتب تاريخنا بأنفسنا»، ففي عام 1979 أرسل مذكرة إلى رئيس الجمهورية من أجل إنشاء متحف في اللاذقية، وتم هذا الأمر بالفعل بعد سنوات قليلة.
إنجازاته :
– أسس نادي الشباب عام 1941 الذي أصبح لاحقاً نادي تشرين.
– أسس نادي اللاذقية الرياضي واُنتُخِبَ رئيساً له (الذي أصبح فيما بعد نادي تشرين الرياضي).
– أسس رابطة أصدقاء أوغاريت عام 1950.
– أسس عام 1963 فرقة اللاذقية للغناء الشعبي.
إسهاماته
– أسهم في تأسيس جمعية أصدقاء الفقير الأورثوذكسية عام 1939.
– أسهم في تأسيس حركة الشبيبة الأرثوذكسية واُنتُخِبَ رئيساً لفرعها في اللاذقية.
– أسهم في تأسيس الثانوية الوطنية الخاصة في اللاذقية عام 1947.
– أسهم في إنشاء فرع لعاديات حلب في اللاذقية واُنتُخِبَ رئيساً له.
– أسهم في تأسيس النادي الموسيقي عام 1945.
المناصب التي شغلها
– عضو اتحاد الكتاب العرب بدمشق.
– عضو جمعية البحوث والدراسات.
– عضو في مركز الأبحاث التاريخية والأثرية التابع لمديرية الآثار.
– عضو لجنة الفنون الشعبية في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدمشق.
– عضو غرفة زراعة اللاذقية عام 1953.
– عضو المجلس الأعلى لرعاية الشباب في اللاذقية عام 1960.
– عضو لجنة تنشيط السياحة عام 1975.
– عضو المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدمشق 1963.
– عضو في مجلس إدارة محافظة اللاذقية.
– رئيس جمعية خريجي المعاهد العالية عام 1961.
– رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب باللاذقية.
– رئيس عمدة الثانوية الوطنية (1947-1956).
– صاحب المكتب السياحي (المنارة) في اللاذقية.
– قنصل فخري لدولة اليونان في اللاذقية عام 1956.
تكريمه :
كرمته مطرانية الروم الأرثوذكس في اللاذقية عندما أنهى خدمته للثانوية الوطنية كنائب لصاحب المدرسة بأن أعطته مفتاحاً من ذهب عربوناً عن خدماته.
مُنِحَ وسام الصليب الذهبي من حكومة اليونان عام 1970
• مُنِحَ وسام الاستحقاق من رتبة فارس من الحكومة الفرنسية عام 19899، وذلك تقديراً للجهود التي بذلها في خدمة العلم وعمله في الآثار والتاريخ
• كما كرمته مديرية الثقافة باللاذقية وأطلقت اسمه على قاعة المطالعة في المكتبة العامة بالمركز الثقافي
• – ومجلس مدينة اللاذقية وأطلق اسمه على الشارع الذي كان يقطنه.
توفي بتاريخ 16 أيار 1997
إعداد : محمد عزوز