……لمـــــــــاذا الخــــــــــــــوف والتشـــــــــــــــــــاؤم ؟…….
……………
……………..هل من المفيد زرع الشعور بالعجز والحيرة والتردد ؟……… ……….
……………..هـل تســـــــــــاعد علــى ربـــــــــح الحــــــــــــرب ؟………………..
ــــــــــــــــــــــــــــبقلم الاستاذ محمد محسن ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل نحن أشعلنا الحرب ؟ هل كانت سورية من ضمن الدول التي حضرت المؤتمر الدولي الذي ضم أكثر من مائة دولة ، " عندما رفعوا شعار الربيع العربي " وأعلنوا الحرب على سورية ؟ هل سورية هي من حرضت مئات الآلاف من الارهابيين للزحف على سورية ؟ ، وهل هي من سلحت ، ودربت ، ومولت ، كل أولئك الوحوش ؟ الذين توزعوا على طول وعرض الأراضي السورية ، وفتحوا النار من خلال ما يزيد على / 1700 / جبهة على جيشنا العربي السوري ، في كل مزرعة ، وقرية ، وشارع . وقتلوا ، ودمروا ، وحرقوا ، ولا يزالون ؟ حتى لم تبق أسرة بدون شهيد ، أو جريح ، أو مهجر ؟ .
.
ماذا كان على الشعب العربي السوري أن يعمل أمام هذه الهجمة الارهابية النوعية ؟ " التترية ــ المغولية ــ البربرية " ؟ ، بعد أن أدرك أنه ضحية لمؤامرة دولية غاشمة ، وحرب قذرة اشترك فيها تخطيطاً وتنفيذاً كل اشرار العالم [ جميع دول الغرب الاستعماري سارقة الحضارة الانسانية ، وأتباعها ، وعملائها ، بالتحالف مع الارهاب الديني الاسلامي الظلامي " بفصيليه الوهابي ، والاخواني " ـــ بقيادة محميات الخليج وتركيا الاخوانية ـــ ]
……………….اذن الشعب العربي السوري ضحية حرب همجية !!
….شعب هوجم من كل جهات الأرض ، بقطعان من الوحوش ، مدججين بالسلاح ، قدموا من أكثر من مائة دولة بمساعدة دول معسكر العدوان ، هدفهم القتل ، ثم القتل ، والحرق ، والسبي ، والتدمير .
………………. فماذا على هذا الشعب أن يفعل ؟؟!!
………..ليس أمامه سوى طريقين لا ثالث لهما :
………………المواجهة والتصدي ، أو الهزيمة والتسليم .
اختار الشعب والجيش وأصدقاؤهما وحلفاؤهما طريق التصدي والمواجهة .
فكان ما كان حرب ضروس عسكرية ، وحشية ، تسير في سنتها السابعة ، تلازمت هذه الحرب العسكرية مع حرب نفسية ـــ اعلامية ـــ تضليلية ، لا تقل خطورة عن الحرب العسكرية ، من أكثر من ألف محطة اعلامية ، محلية ، ودولية ، كان هدفها : التلفيق ، والكذب ، والافتراء ، وزرع الفرقة ، لتحقيق الهزيمة النفسية ، التي تسعى إليها تلك المحطات المضللة تمهيداً للهزيمة العسكرية ، ولكن كل هذا لم يحقق الغاية المرجوة ، وبقي جيشنا البطل وأصدقاؤه وحلفاؤه ، يسطرون أغرب البطولات ، وبقي شعبنا آباءً وأمهات يستقبل شهداءه وجرحاه بالقبول والتسليم .
.
الطبيعي أن يتداعى كل المثقفين الوطنيين الغيارى ، سياسيين ، واعلاميين ، وأدباء ، بل كل المواطنين القادرين على قول كلمة الحق ، كل من موقعه ، الرد على الغارات الاعلامية ، المعرفية ، المعادية ، التي تفح ليل نهار،
وذلك بتقديم دراسات وشروح وتحليلات ، صادقة ومخلصة لكل تشابكات الواقع ، العسكرية والاجتماعية ، هدفها :
… أولاًـــ الرد على تخرصات ذلك السيل العرم الجارف ، والمعادي من المعلومات والتلفيقات ، والافتراءات ، والأكاذيب ، والتي تحاول قلب الصورة ، وتحويل الانتصار إلى خسارة ، وحالات الصمود والتصدي ، إلى أشكال من التواكل والتخاذل ، وصولاً إلى تأكيد حالة من الهزيمة والاستسلام ، كل هذه التلفيقات لا قبل للمواطن العادي من كشف زيفها ، فكان على العاملين في حقول المعرفة المواجهة والرد والتفنيد .
… ثانياً ـــ تظهير وتوضيح الصورة بأبعادها العسكرية ، والنفسية ، والمعرفية ، وحجم الانتصارات المبهرة التي تتحقق في كل جبهة من الجبهات ، وتوضيح أسباب الاختراقات ، أو الخسائر التي تقع هنا وهناك ، فالحرب كر وفر ، وبخاصة هذه الحرب التي لم يسجل التاريخ لها مثيلاً منذ ما يزيد على ألف عام ، حرباً ليس كمثلها حرب ، لا تمتد على جبهة مواجهة واحدة ، ولا على عشرات الجبهات ، بل كما أفدنا تتوزع على ما يزيد على ألف جبهة وجبهة .
.
………………..نعود إلى الحرب النفسية ومفاعيلها !!.
كل المخططين الاستراتيجيين العسكريين في العالم ، لابد وهم يحددون ساعة الصفر لبدء الحرب ، والخطط التي يجب أن تتبع ، وسبل وأساليب مواجهة جيوش العدو ، والاسلحة التي يجب أن تستخدم ، لابد لهؤلاء الاستراتيجيين ، وهم يضعون ويتدارسون كل هذه الخطط ، أن يضعوا في أولى اهتماماتهم وعلى رأس أولوياتهم " الحرب النفسية " ، التي يعتمد في وضعها على مراكز أبحاث واختصاصيين أكفاء ، في علوم الأجناس ، والأديان ، والتوزعات الاجتماعية ، والاثنية ، للدولة المعنية ، وغالباً ما تنطلق الحرب النفسية قبل انطلاقة الحرب العسكرية ، لتشكل مهاداً لها وذلك بتظهير التناقضات بين مكونات المجتمع الواحد الاثنية والمذهبية ، وزرع بذور الخوف ، لأن الخوف يشكل ألف باء الهزيمة ، ولو عدنا بذاكرتنا إلى ما قبل الحرب بشهور ، أو بعد انطلاقتها الوحشية ، سنتبين حجم التهويل ، والتزوير ، والافتراء المريع ، كلها بهدف زرع بذور الخوف من القادم ، وأن سقوط الدولة بكل مؤسساتها بات قريباً ، حتى أن الكثير من المحللين حددوا ذلك بأيام .
ما دام شعبنا وجيشنا وأصدقاؤنا وحلفاؤنا ، قد صمموا على المواجهة ، وهم يواجهون وينتصرون .
فالمنطقي والموضوعي أن يخرج المواطن الغيور بقناعة غير قابلة للنقاش ، أن ما تبثه محطات العدوان المغرضة ، من أخبار ، وتعليقات ، ودراسات ، ما هي إلا أكاذيب هدفها النيل من معنويات جيشنا وشعبنا .
ويبقى علينا نحن الذين نتصدى للهجمة الاعلامية المعادية ، كما أفدنا تقديم التحليل الصحيح للأحداث صغيرها وكبيرها ، وما هي آثارها وعقابيلها ، التي ستخلفها بكل موضوعية وصدق ، منطلقين من الثقة بالمستقبل وبأننا نحن ندافع عن هويتنا ومستقبل شعبنا ووحدة أراضينا ، لذلك يجب أن نكون الأقوى لأننا ندافع عن الحق ، والعدو جاء معتدياً ليقتل شعبنا ويدمر حضارتنا ، ويمزق أرضنا ، ويلغي هويتنا .
.
…………. لما كان هدف الاعلام المعادي المسيطر على الفضاء ؟ زرع الخوف ، والتشاؤم ؟ في نفوس مواطنينا ؟؟
اذن وبمعادلة بسيطة أليس كل من يدعو للتشاؤم ويوزعه ، ويزرع الخوف حتى الرعب ويوزعه ، بمعرفة أو بدون معرفة ، يلعب دوراً تضليلياً ، وسلبياً له تأثير مباشر على معنويات بعض شرائحنا الوطنية ، ويتخادم مع حملة العدو الاعلامية التضليلية التيئيسية ؟ .
أنا لا أعيب على المواطن العادي ، عدم قدرته على فهم الأحداث ، المريرة والقاهرة التي يعيش فيها مواطننا ، وعدم قدرته على استخلاص النتائج ، والوصول إلى الحقيقة ، وهذا دورنا نحن الذين ندعي المعرفة ونملك الخبرة .
ولكن المحزن أن الكثيرين من المحسوبين على الثقافة ، دورهم نشر التشاؤم ، والخوف ، هذا ما أردت التنبيه منه وعنه ومن مدى خطورته ، وأدعو إلى ضرورة زرع التفاؤل الذي يستند على ألف انتصار لجيشنا وحلفائه ، وإلى ألف بارقة أمل قادمة .
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأنا أجزم وبكل صدق وموضوعية ، وبدون أي مبالغة ، أن :
………..الالتقاء بين الجيشين السوري والعراق سيتم على الحدود المشتركة ، وسيكون التعاون مذهلاً وحاسماً .
……….لا كانتون كردي في شمال سورية ، بل حقوق ثقافية ، مع تنمية مستدامة .
……….ووحدة الأراضي السورية ستبقى أيقونة تحفظ الهوية العربية السورية .
………..وأن الوجود الأمريكي مؤقت وزائل ، ولا قبل له بمواجهة عشرة مقاتلين أكفاء من جيشنا البطل ، أو من مقاتلي حزب الله .
………..وأن تركيا ستأمر جنودها بالرحيل عن الأراضي السورية .
………….وأن جميع الأراضي السورية ستتحرر من كل هذه الحركات المتوحشة . في الرقة وادلب وجميع الأراضي المسروقة .
…………ثم أعود وأجزم وبالمفهوم المقابل أن دول معسكر العدوان ستتفكك ، ولقد بشرت بهذا منذ سنتين ، وبخاصة دول الخليج ، فهي مهددة في بنيتها الداخلية ، بحكم التحولات التي ستخلفها الحرب ، فالمجتمع الخليجي لن يكون قادراً بعد الآن عن " العيش في ظل قوانين عتيقة تنتمي إلى العصر الجاهلي ، ولم يعد قادراً على تحمل عبء الفكر الديني الظلامي المؤسس للسلفية الجهادية ، والذي بات مداناً من كل شعوب العالم ، كما لم يعد قادراً على تبرير ، الممارسات الرعناء ، والسلوك الأخرق لهذه الأسر التي أدخلتها في حروب لا طائل تحتها .
ـــــــــــــــــــــــــــ هذه قناعتي القديمة الجديدة التي أبشر بها ــــــــــــــــــــ
………..هذه المقالة من أدبيات " التحالف الشعبي للتنمية الديموقراطية " المقترح …
![](/userfiles/11069266_1584666698487279_2810142317910291187_n(88).jpg)
……………..هل من المفيد زرع الشعور بالعجز والحيرة والتردد ؟……… ……….
……………..هـل تســـــــــــاعد علــى ربـــــــــح الحــــــــــــرب ؟………………..
ــــــــــــــــــــــــــــبقلم الاستاذ محمد محسن ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل نحن أشعلنا الحرب ؟ هل كانت سورية من ضمن الدول التي حضرت المؤتمر الدولي الذي ضم أكثر من مائة دولة ، " عندما رفعوا شعار الربيع العربي " وأعلنوا الحرب على سورية ؟ هل سورية هي من حرضت مئات الآلاف من الارهابيين للزحف على سورية ؟ ، وهل هي من سلحت ، ودربت ، ومولت ، كل أولئك الوحوش ؟ الذين توزعوا على طول وعرض الأراضي السورية ، وفتحوا النار من خلال ما يزيد على / 1700 / جبهة على جيشنا العربي السوري ، في كل مزرعة ، وقرية ، وشارع . وقتلوا ، ودمروا ، وحرقوا ، ولا يزالون ؟ حتى لم تبق أسرة بدون شهيد ، أو جريح ، أو مهجر ؟ .
.
ماذا كان على الشعب العربي السوري أن يعمل أمام هذه الهجمة الارهابية النوعية ؟ " التترية ــ المغولية ــ البربرية " ؟ ، بعد أن أدرك أنه ضحية لمؤامرة دولية غاشمة ، وحرب قذرة اشترك فيها تخطيطاً وتنفيذاً كل اشرار العالم [ جميع دول الغرب الاستعماري سارقة الحضارة الانسانية ، وأتباعها ، وعملائها ، بالتحالف مع الارهاب الديني الاسلامي الظلامي " بفصيليه الوهابي ، والاخواني " ـــ بقيادة محميات الخليج وتركيا الاخوانية ـــ ]
……………….اذن الشعب العربي السوري ضحية حرب همجية !!
….شعب هوجم من كل جهات الأرض ، بقطعان من الوحوش ، مدججين بالسلاح ، قدموا من أكثر من مائة دولة بمساعدة دول معسكر العدوان ، هدفهم القتل ، ثم القتل ، والحرق ، والسبي ، والتدمير .
………………. فماذا على هذا الشعب أن يفعل ؟؟!!
………..ليس أمامه سوى طريقين لا ثالث لهما :
………………المواجهة والتصدي ، أو الهزيمة والتسليم .
اختار الشعب والجيش وأصدقاؤهما وحلفاؤهما طريق التصدي والمواجهة .
فكان ما كان حرب ضروس عسكرية ، وحشية ، تسير في سنتها السابعة ، تلازمت هذه الحرب العسكرية مع حرب نفسية ـــ اعلامية ـــ تضليلية ، لا تقل خطورة عن الحرب العسكرية ، من أكثر من ألف محطة اعلامية ، محلية ، ودولية ، كان هدفها : التلفيق ، والكذب ، والافتراء ، وزرع الفرقة ، لتحقيق الهزيمة النفسية ، التي تسعى إليها تلك المحطات المضللة تمهيداً للهزيمة العسكرية ، ولكن كل هذا لم يحقق الغاية المرجوة ، وبقي جيشنا البطل وأصدقاؤه وحلفاؤه ، يسطرون أغرب البطولات ، وبقي شعبنا آباءً وأمهات يستقبل شهداءه وجرحاه بالقبول والتسليم .
.
الطبيعي أن يتداعى كل المثقفين الوطنيين الغيارى ، سياسيين ، واعلاميين ، وأدباء ، بل كل المواطنين القادرين على قول كلمة الحق ، كل من موقعه ، الرد على الغارات الاعلامية ، المعرفية ، المعادية ، التي تفح ليل نهار،
وذلك بتقديم دراسات وشروح وتحليلات ، صادقة ومخلصة لكل تشابكات الواقع ، العسكرية والاجتماعية ، هدفها :
… أولاًـــ الرد على تخرصات ذلك السيل العرم الجارف ، والمعادي من المعلومات والتلفيقات ، والافتراءات ، والأكاذيب ، والتي تحاول قلب الصورة ، وتحويل الانتصار إلى خسارة ، وحالات الصمود والتصدي ، إلى أشكال من التواكل والتخاذل ، وصولاً إلى تأكيد حالة من الهزيمة والاستسلام ، كل هذه التلفيقات لا قبل للمواطن العادي من كشف زيفها ، فكان على العاملين في حقول المعرفة المواجهة والرد والتفنيد .
… ثانياً ـــ تظهير وتوضيح الصورة بأبعادها العسكرية ، والنفسية ، والمعرفية ، وحجم الانتصارات المبهرة التي تتحقق في كل جبهة من الجبهات ، وتوضيح أسباب الاختراقات ، أو الخسائر التي تقع هنا وهناك ، فالحرب كر وفر ، وبخاصة هذه الحرب التي لم يسجل التاريخ لها مثيلاً منذ ما يزيد على ألف عام ، حرباً ليس كمثلها حرب ، لا تمتد على جبهة مواجهة واحدة ، ولا على عشرات الجبهات ، بل كما أفدنا تتوزع على ما يزيد على ألف جبهة وجبهة .
.
………………..نعود إلى الحرب النفسية ومفاعيلها !!.
كل المخططين الاستراتيجيين العسكريين في العالم ، لابد وهم يحددون ساعة الصفر لبدء الحرب ، والخطط التي يجب أن تتبع ، وسبل وأساليب مواجهة جيوش العدو ، والاسلحة التي يجب أن تستخدم ، لابد لهؤلاء الاستراتيجيين ، وهم يضعون ويتدارسون كل هذه الخطط ، أن يضعوا في أولى اهتماماتهم وعلى رأس أولوياتهم " الحرب النفسية " ، التي يعتمد في وضعها على مراكز أبحاث واختصاصيين أكفاء ، في علوم الأجناس ، والأديان ، والتوزعات الاجتماعية ، والاثنية ، للدولة المعنية ، وغالباً ما تنطلق الحرب النفسية قبل انطلاقة الحرب العسكرية ، لتشكل مهاداً لها وذلك بتظهير التناقضات بين مكونات المجتمع الواحد الاثنية والمذهبية ، وزرع بذور الخوف ، لأن الخوف يشكل ألف باء الهزيمة ، ولو عدنا بذاكرتنا إلى ما قبل الحرب بشهور ، أو بعد انطلاقتها الوحشية ، سنتبين حجم التهويل ، والتزوير ، والافتراء المريع ، كلها بهدف زرع بذور الخوف من القادم ، وأن سقوط الدولة بكل مؤسساتها بات قريباً ، حتى أن الكثير من المحللين حددوا ذلك بأيام .
ما دام شعبنا وجيشنا وأصدقاؤنا وحلفاؤنا ، قد صمموا على المواجهة ، وهم يواجهون وينتصرون .
فالمنطقي والموضوعي أن يخرج المواطن الغيور بقناعة غير قابلة للنقاش ، أن ما تبثه محطات العدوان المغرضة ، من أخبار ، وتعليقات ، ودراسات ، ما هي إلا أكاذيب هدفها النيل من معنويات جيشنا وشعبنا .
ويبقى علينا نحن الذين نتصدى للهجمة الاعلامية المعادية ، كما أفدنا تقديم التحليل الصحيح للأحداث صغيرها وكبيرها ، وما هي آثارها وعقابيلها ، التي ستخلفها بكل موضوعية وصدق ، منطلقين من الثقة بالمستقبل وبأننا نحن ندافع عن هويتنا ومستقبل شعبنا ووحدة أراضينا ، لذلك يجب أن نكون الأقوى لأننا ندافع عن الحق ، والعدو جاء معتدياً ليقتل شعبنا ويدمر حضارتنا ، ويمزق أرضنا ، ويلغي هويتنا .
.
…………. لما كان هدف الاعلام المعادي المسيطر على الفضاء ؟ زرع الخوف ، والتشاؤم ؟ في نفوس مواطنينا ؟؟
اذن وبمعادلة بسيطة أليس كل من يدعو للتشاؤم ويوزعه ، ويزرع الخوف حتى الرعب ويوزعه ، بمعرفة أو بدون معرفة ، يلعب دوراً تضليلياً ، وسلبياً له تأثير مباشر على معنويات بعض شرائحنا الوطنية ، ويتخادم مع حملة العدو الاعلامية التضليلية التيئيسية ؟ .
أنا لا أعيب على المواطن العادي ، عدم قدرته على فهم الأحداث ، المريرة والقاهرة التي يعيش فيها مواطننا ، وعدم قدرته على استخلاص النتائج ، والوصول إلى الحقيقة ، وهذا دورنا نحن الذين ندعي المعرفة ونملك الخبرة .
ولكن المحزن أن الكثيرين من المحسوبين على الثقافة ، دورهم نشر التشاؤم ، والخوف ، هذا ما أردت التنبيه منه وعنه ومن مدى خطورته ، وأدعو إلى ضرورة زرع التفاؤل الذي يستند على ألف انتصار لجيشنا وحلفائه ، وإلى ألف بارقة أمل قادمة .
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأنا أجزم وبكل صدق وموضوعية ، وبدون أي مبالغة ، أن :
………..الالتقاء بين الجيشين السوري والعراق سيتم على الحدود المشتركة ، وسيكون التعاون مذهلاً وحاسماً .
……….لا كانتون كردي في شمال سورية ، بل حقوق ثقافية ، مع تنمية مستدامة .
……….ووحدة الأراضي السورية ستبقى أيقونة تحفظ الهوية العربية السورية .
………..وأن الوجود الأمريكي مؤقت وزائل ، ولا قبل له بمواجهة عشرة مقاتلين أكفاء من جيشنا البطل ، أو من مقاتلي حزب الله .
………..وأن تركيا ستأمر جنودها بالرحيل عن الأراضي السورية .
………….وأن جميع الأراضي السورية ستتحرر من كل هذه الحركات المتوحشة . في الرقة وادلب وجميع الأراضي المسروقة .
…………ثم أعود وأجزم وبالمفهوم المقابل أن دول معسكر العدوان ستتفكك ، ولقد بشرت بهذا منذ سنتين ، وبخاصة دول الخليج ، فهي مهددة في بنيتها الداخلية ، بحكم التحولات التي ستخلفها الحرب ، فالمجتمع الخليجي لن يكون قادراً بعد الآن عن " العيش في ظل قوانين عتيقة تنتمي إلى العصر الجاهلي ، ولم يعد قادراً على تحمل عبء الفكر الديني الظلامي المؤسس للسلفية الجهادية ، والذي بات مداناً من كل شعوب العالم ، كما لم يعد قادراً على تبرير ، الممارسات الرعناء ، والسلوك الأخرق لهذه الأسر التي أدخلتها في حروب لا طائل تحتها .
ـــــــــــــــــــــــــــ هذه قناعتي القديمة الجديدة التي أبشر بها ــــــــــــــــــــ
………..هذه المقالة من أدبيات " التحالف الشعبي للتنمية الديموقراطية " المقترح …