وبعد اقل من 24 ساعة بدأت الحقائق بالظهور , حيث ان المسجد الذي يفترض ان الفتاة اختطفت من امامه ( وهو مسجد ثوبان الواقع في منطقة الشيخ ابو بكر ) قام باغلاق اماكن صلاة التراويح المخصصة للنساء منذ عدة ايام, اي قبل الاعلان عن حادثة اختطاف الفتاة
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي السورية والحلبية بشكل خاص بخبر جريمة خطف حدثت في احد احياء المدينة.
حيث تناقلت هذه الصفحات خبراً مفاده انه تم اختطاف مراهقة من منطقة الشيخ أبو بكر بعد خروجها من صلاة التراويح مساءً , وأن الشرطة تقوم بالبحث عنها .
وحسب ما قدم اهالي الفتاة ( ش ع ) في ضبط الشرطة , فان ابنتهم المراهقة كانت تبيت عند خالتها في ليلة اختفاءها , ثم غادرت بمحض ارادتها مع الشاب ( و م ) الى مدينة اللاذقية.
وأكد اهالي الفتاة ان هذا الشاب تقدم لخطبة ابنتهم لكنهم رفضوا , فقام بالهرب معها الى مدينة أخرى
تحت المجهر – نفحات القلم .