وتأتيني زائراً.. وبكَ أحتفي
وعابراً.. وبكَ أحتفي
وصديقاً.. وبكَ أحتفي
وحبيباً.. وبكَ أحتفي
وغريباً.. وبكَ أحتفي
وفاتحاً.. فأقفُ في أوّل الجموع لأرشّ الجوريّ عليكَ.. وأرفع أقواسَ النصرِ
وأهتفُ باســمكَ وبكَ أحتفي..
يا لغفلتكَ.. أهكذا تمضي..!!
ولِخُطاكَ طعمُ الحبقِ
ولعينيكَ أثرُ الطريق.. وكُلُّ هذا الحريق.ْ
ــــــــــــ
ايمن سليمان – سورية A.SULAIMAN