وصلت شكوى إلى موقعنا من مدرسي ومدرسات مدرسة الشهيد سميع كوسا يشرحون فيها معاملة الخيار والفقوس التي يعانون منها ويطالبون بإنصافهم .
تقول الشكوى:
نحن مدرسو و مدرسات مدرسة سميع كوسا في بسنادا نعرض مايلي :
رفضت دائرة التوجيه إرسال مدرس لغة عربية عوضا عن المدرسة فردوس .ع و التي لم تلتحق بالعمل أصلا لمدة شهر كامل ثم انتقلت و ذلك بحجة عدم وجود بديل ثم و بعد حين تم إرسال المدرّسة( ميسون- إ ) التي باشرت بتاريخ 17/10/2012 و حصلت على إجازة صحية بتاريخ اليوم التالي لواحد و عشرين يوماً …و كما علمنا من زوجها الطبيب فالمدرّسة المذكورة لديها وضع صحي و ستبقى في حالة إجازات دائمة (حتى يفرجها الله ) و لم يجد الموجهون الاختصاصيون حلا للمشكلة سوى أن تقسم حصصها على باقي زملائها بينما تبقى هي في منزلها و على ما يبدو فإن دائرة التوجيه كلما أرادت أن تريح أحد المدرسين المميزين واسطة تنقله إلى هذه المدرسة و تجعله عبئا عليها أو ترسله إلى مدرسة عماد علي التي تكتظ بالمدرسين الذين لا يتجاوز نصابهم السبع حصص بينما غيرهم يخفق في العشرين أو الثماني عشر على اقل تقدير هذا و كما نعلم فإن نسبة الاحتياطيين في عماد علي هي أكبر نسبة على الاطلاق بين المدارس فلماذا يرتاح الكثير من المدرسين و يقبضون الراتب ذاته بينما يلهث آخرون طوال اليوم دون أن يرأف بهم أحد