أعلن مسؤول في البنك المركزي اليمني إن البنك بدأ في طرح إصدار جديد من العملة الورقية فئة 500 ريال تمت طباعتها لدى شركة "غوزناك" الروسية، لمواجهة أزمة السيولة النقدية التي تضرب القطاع المصرفي منذ أشهر.
واتجهت الحكومة اليمنية إلى طباعة كميات كبيرة من النقود بدون غطاء نقدي، لمواجهة أزمة السيولة، ما فاقم أزمات الاقتصاد ويهدّد بمزيد من الانخفاض في سعر العملة المحلية أمام الدولار، فيما ترى الحكومة في هكذا إجراءات ضرورة للحد من التأثيرات السلبية لنقص السيولة.
وأضاف المسؤول أن الطبعة الجديدة تختلف عن الأوراق النقدية القديمة من حيث المواصفات ودرجة الأمان والشكل والحجم، حيث يبلغ حجم الورقة الجديدة 155 ملم للطول وعرض 69 ملم، وفي الوجه الأمامي صورة لجامع المحضار وهو جامع مشهور في حضرموت، والوجه الخلفي صورة لدار الحجر الأثري التاريخي بصنعاء.
من جهته، رأى الخبير المصرفي اليمني طارق عبد الرشيد في حديث صحافي أن طباعة أوراق جديدة من فئة 500 ريال مفيد لتنفيذ المعاملات، معتبرا أن الحاجة إلى هذه الفئة باتت ملحة، بعدما باتت الطبعة القديمة نادرة ومهترئة، لكن المخاطر تأتي من ارتفاع كلفة الطباعة، فالورقة الواحدة كلفتها تتراوح بين 5 إلى 7 سنتات يعني في حدود 20 ريالا، وفق عبد الرشيد.