صدى الغربة :
أنا تائه في غربتي
وخطوتي عمياء
سفري طويل سكتي عرجاء
عبثا أفتش عن طريق هداية
في عالم ضجت به الأنواء
يجتاحني في مركب العمر
الحزين تأوه
يفضي إليه تحسر وبكاء
أشكو له سقما تمكن سهمه
ما عاد يسعف جرحه في الكون أدواء
أما الصدى
في غربتي الحمقاء
أدمى خافقي
والروح تنشد في الحياة تأملا
ياليته يضفي إلى صبح
تفاءل فجره
في روضه تتعتق الأنداء.
*هشام سفان – دمشق