رُباعياتُ هَمْسٍ بــ ( مَا )
من يوم ميلادي عَــشِـقْـتـُـكِ آثِمَا
وَ تَرَكْتُ قلبي في عُيُونِكِ مُرْغَمَا
.
وَهَجَرتُ نومي و امْتَطَيْتُ صَبَابتِي
كَيْ مَا اُفَــتِّــشَ عَنْ خَيَالِكِ حَيْثُمَا
.
حَلَّتْ بِأَرضٍ مِنْ جَمَالِكِ جَذْوَةٌ
يَبْقَى سَنَاهَا
فِي رُبَاهَا كُـــــلَّمَا
.
لاَحَتْ لِعَيْنِي اِفْــتَـرَّ ثَغْرِي بَاسِمَا
يَرْجُو الذِّي مِنْ بُعْدِهِ طَرْفي هَمَى
……………………
يا لوعتي يا نشوتي مالي أنا ؟؟
مَالِي أراكِ و لا أراكِ وَمَا .. لِمَا ؟؟
.
هل تعشقين تَوَسُّلِي ؟؟
أم ترغبين تَـــذَلُّـــلِي ؟؟
أم تَطلُبِيــــنَ كِــلَيْــهِمَا ؟؟
.
هَـــاكِ الــتَـذَلُّـلَ وَ التَوَسُّلَ طَائِعًا
هَـــــــاكِ التَوَدُّدَ و التَحَنُّنَ طَالَمَا
يُرْضِيكِ أَنِّي في غَرامِكِ تَائِهٌ
وَ لَسَوفَ أبقى فِي غَرامِكِ هَائِمَا
……………………..
قالت و يا مرحى لِمَا قالت هُنَا
قالت اُحِبُّكَ يا حبيبي مِثْلَمَا
تَهْوَى الصَحَارِي الظامِآتُ سَحَابَ قَطْرٍ بَعْدَ قَرْنٍ جَاءَهَا يَوْمًا بِمَا
فأفاض شرياني و أطفأ لهفتي
و سقى عُروقًا يَابِسَاتٍ بَــعْـــدَمَـــا جَفَّتْ وَ طَالَ الحَرُّ فيها قسوةً
ها قَد أَتَيْتَ
و كاد يَقـــتُــلُــنِي الظَمَــا
……………………….
نَطَقَ الزَّمانُ وكان يَسمَعُ قَوْلَنَا
قُــــولَا بربكما أَلاَ مَنْ أنــتُـــــــــــ مَا ؟؟
.
قُولَا …. فقد أبكى فُؤادِي هَمْسُكُمْ
قُولَا …. لأجْمَعَ ما تَفَرَّقَ مِنْكُـــــــ مَا
قالت … أتَجْمَعُ عَاشقًا بحبيبةٍ ؟؟
و الحَظُّ فَرَّقَنَا وَقال إليكما عني
فلستُ بعاشِقٍ
حتى أرى عِشقًا
.
و لا ندري لِمَا أو كَيْفـــــــ مَا
………………………..
مَحْبُوبَتِي هَلْ لَا أعَدْتِ القلبَ لِي ؟؟
هل لا أرحت الصدر من ذاك العمــــا ؟؟
.
قالت فُؤادُكَ في فُؤادِي سَاكِنٌ
لا لن يَعُودُ .. وَإن فَنِيتُ فَرُبَّـــــ مَا
.
رَاحَتْ تُعـــــــانِـقُـنِي و تمسحُ دمعتي
فَضَمَمْتُهَا و البَدرُ يَشهدُ في السَـــمَا
.
من يوم ميلادي عَشِقـْـتُــكِ آثمـــَا
و تَرَكْتُ قلبي في عُيونكِ مُرْغَمَا.
——————-
سامي_حسن