عش أنتَ :
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
لكَ الحياةُ… كُلُّ الحياةْ
ولي فيكَ جَمرُ الذاكرة
وبقيةُ ريحٍ وزهرٍ ورمادْ….
وصهيلُ حنينٍ يكســرُ صداهُ أقفالَ الرُّوح.. ويفتحُ للمدى أبوابكَ الموصدة…
يُلُّون مســاءاتنا بحلو الحضور.. ويَزرعُكَ زهراً على حدّ الســـكين..
كأنكَ الآن تَغزلُ أول الكلام
تَنســجُ عباءةَ الحُلم وتُعيد تهجئتي، وقرأتي، وكتابتي، وترتيلي، وترتيبي، وتكويني..
ونفخُ الرُّوح فيَّ من جديد..
كأنكَ الآن تبوحُ بســـرّك الأول
وتكتبُ حرفكَ الأول
وتلاقيني في موعدنا الأول..
لكَ الحياةُ… كُلُّ الحياةْ
ولي فيكَ شَـــهدُ الذاكرة
فلا تكترثْ كثيراً بما أقول.. وارفع شِــراعكَ للغدِ.. للبحرِ وامضي..
وقُل بينكَ.. وبينكَ ما تشـــاءُ عني.. وامضي
ودعْ وجهي البارد مخبوءاً في دفاتركَ القديمة
موشـــوماً على حيطان القلبِ.. وامضي
ولا تُحرّكََ جمرَ الحكايةِ أكثر
فما زالَ رمادُكَ يُشـــعلني.. يقتُلني.. يُحييني.. يُنعشُ نيســـاني..
لك الحياةُ .. كُلُّ الحياةْ
وأعلمُ أني وعدكَ الأول
ونُذركَ الأول.. وقربان أمانيكَ.. وأضحيةُ الأمسِ الجميلِ التي تعشـــقُها.. وتَبكيها.. وتتمناها.. وتهربُ منها..
لك الحياةُ.. كُلُّ الحياةْ
فلا تكترثْ بما أكتبُ.. بما أقولُ.. بما كانْ
لا حدُّ الســـكينِ يعرفُ البوحَ
ولا دمي يُتقنُ الصراخ على قارعةِ الطريق.
ــــــأيمن سليمان.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
لكَ الحياةُ… كُلُّ الحياةْ
ولي فيكَ جَمرُ الذاكرة
وبقيةُ ريحٍ وزهرٍ ورمادْ….
وصهيلُ حنينٍ يكســرُ صداهُ أقفالَ الرُّوح.. ويفتحُ للمدى أبوابكَ الموصدة…
يُلُّون مســاءاتنا بحلو الحضور.. ويَزرعُكَ زهراً على حدّ الســـكين..
كأنكَ الآن تَغزلُ أول الكلام
تَنســجُ عباءةَ الحُلم وتُعيد تهجئتي، وقرأتي، وكتابتي، وترتيلي، وترتيبي، وتكويني..
ونفخُ الرُّوح فيَّ من جديد..
كأنكَ الآن تبوحُ بســـرّك الأول
وتكتبُ حرفكَ الأول
وتلاقيني في موعدنا الأول..
لكَ الحياةُ… كُلُّ الحياةْ
ولي فيكَ شَـــهدُ الذاكرة
فلا تكترثْ كثيراً بما أقول.. وارفع شِــراعكَ للغدِ.. للبحرِ وامضي..
وقُل بينكَ.. وبينكَ ما تشـــاءُ عني.. وامضي
ودعْ وجهي البارد مخبوءاً في دفاتركَ القديمة
موشـــوماً على حيطان القلبِ.. وامضي
ولا تُحرّكََ جمرَ الحكايةِ أكثر
فما زالَ رمادُكَ يُشـــعلني.. يقتُلني.. يُحييني.. يُنعشُ نيســـاني..
لك الحياةُ .. كُلُّ الحياةْ
وأعلمُ أني وعدكَ الأول
ونُذركَ الأول.. وقربان أمانيكَ.. وأضحيةُ الأمسِ الجميلِ التي تعشـــقُها.. وتَبكيها.. وتتمناها.. وتهربُ منها..
لك الحياةُ.. كُلُّ الحياةْ
فلا تكترثْ بما أكتبُ.. بما أقولُ.. بما كانْ
لا حدُّ الســـكينِ يعرفُ البوحَ
ولا دمي يُتقنُ الصراخ على قارعةِ الطريق.
ــــــأيمن سليمان.