![](/userfiles/20182573_1431665510247686_236169464_n.jpg)
على جدار السراب
رسم حكايته غيمة غيمة
أقلامه من سحاب
يستمطر أحلامه
مابين الوجه و الأخر
سرب بعض حروف الهجاء
انتزع أسماله و مضى
شق دربه في صحارى القلق
موقدا نار ترحاله
……….
ذاك الغريب
من سحب بساط الحكمة
من تحت الفقراء
سره أن يراهم حفاة عراة
فأدار ظهره
تركهم في جهلهم يلعبون
…………….
لليل صمتك شمس
ستشرق
و في ضحى كلماتك
يجتمع الزهر
مثمرة أشجار الحكاية
بالمشتهى
………..
أوراق الخريف جميلة
ﻷنها تعلمك
أن ربيعا سيأتي
يتوقد اخضرارا
فتبتهج الروح من جديد
………..
ليس من الحكمة
أن تكسر أقلامك
و لكن من الحكمة
أن تحرق أحيانا
بعض أوراقك
و تعود لتكتب ما تشاء
من فصول الحكاية
……..
دمشق: صهيب السيد ذاكر