كتبت "Christina Lin" مقالة نشرت على موقع "Asia Times" اشارت فيها الى ان القصف السعودي على اليمن ادى إلى سقوط الآلاف من المدنيين بين شهيد وجريح وتدمير جزء كبير من البنية التحتية اليمنية، اضافة الى التسبب بمجاعة وانتشار مرض الكوليرا.
وقالت الكاتبة إنه "في الوقت الذي يجهل فيه الأميركيون ضلوع إدارة بلادهم في العدوان على اليمن، يدرك اليمنيون تماما ان واشنطن تقدم السلاح وتدعم القصف السعودي. واضافت ان القوات السعودية استهدفت المزارع والاسواق وميناء الحديدة، حيث يتم اداخل المساعدات الانسانية، مشددة على ان "اليمنيين لا يريدون سوى وقف المذابح والتدمير". وقالت ان قرابة 19 مليون شخص هم بحاجة إلى المساعدة، إذ يواجه 7 مليون المجاعة في اليمن".
ولفتت الى ان بعض اعضاء الكونغرس يحاولون تسليط الضوء على الضلوع الاميركي في الكارثة الانسانية اليمنية، مضيفة ان من يقود هذه المساعي هم السيناتور الجمهوري "Rand Paul" والسيناتور الديمقراطي "Chris Murphy" والنائب عن الحزب الديمقراطي "Ted Lieu".
واشارت إلى تصويت مجلس الشيوخ بتاريخ 13 حزيران الماضي، على مشروع لتعطيل صفقة بيع سلاح الى السعودية، والى ان المشروع هذا فشل بفارق ضئيل حيث جاءت نتيجة التصويت 53 معارضا لتعطيل الصفقة مقابل 47 مؤيدا.
وأكد ان نتيجة التصويت عكست تزايد المعارضة داخل مجلس الشيوخ لصفقات بيع السلاح إلى السعودية، اذ ان التصويت على مشروع مماثل بشهر ايلول العام الماضي انتهى بنتيجة 71 رافضاً مقابل 27 مؤيدا.
وقالت إن العدوان السعوي على اليمن أدى إلى انهيار بنية البلاد، لافتة إلى ان "الرياض تمنع الصحفيين والمنظمات الانسانية من تغطية الأزمة الإنسانية" ، مستشهدة بما قاله المنسق الانساني للامم المتحدة في اليمن "Jamie McGoldrick" ان غياب التغطية الاعلامية منع الامم المتحدة من احصاء ثلاثين بالمئة من التمويل المطلوب من اجل التعامل مع الازمة".
== .
يشير أندريه أونتيكوف في مقال نشرته صحيفة "إيزفيستيا" عن الأوضاع السورية، إلى انضمام مجموعة جديدة إلى اتفاق الهدنة في الغوطة الشرقية وتكليف الشرطة العسكرية الروسية بمراقبة تنفيذه.
كتب أونتيكوف: بدأت ترتسم في الغوطة الشرقية بريف دمشق حدود منطقة ثانية لتخفيف التوتر في سوريا، وذلك بعد توقيع اتفاق الهدنة في هذه المنطقة قبل أيام، وانضمام منظمة "جيش الإسلام" إحدى المنظمات المعارضة إليه. وقد تضمن الاتفاق قيام الشرطة العسكرية الروسية بمراقبة تنفيذه. وتجدر الإشارة إلى أن مصر ساعدت على التوصل إلى هذا الاتفاق، بحسب تصريح ممثل حركة "سوريا الغد" المعارضة أحمد عود للصحيفة. وقد أكدت مصادر في الأجهزة الأمنية السورية هذا الأمر، وكذلك تكليف الشرطة العسكرية الروسية بمراقبة تنفيذ الاتفاق.
ويقول عود إن "الاتفاق، الذي انضمت إليه منظمة "جيش الإسلام" المعارضة، سيراقبه 150 عنصرا من الشرطة العسكرية الروسية. وهذه أول حالة من نوعها في تشكيل مناطق تخفيف التوتر، لأن الاتفاق بشأن وقف إطلاق النار تم فقط في جنوب سوريا بين موسكو وواشنطن، من دون أن تضع المعارضة توقيعها عليه. إضافة إلى أن مصر تلعب لأول مرة دور الوسيط وتبذل جهودا كبيرة للتوصل إليه".
ويُعَدُّ أحمد الجربة، الذي يرأس حركة "سوريا الغد"، مهندس اتفاق وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية، الذي تم التوصل إليه يوم 20 تموز الجاري، في القاهرة بين ممثلين عن روسيا ومصر والمعارضة السورية.
وقد أكد مصدر رفيع المستوى في الأجهزة الأمنية السورية تكليف الشرطة العسكرية الروسية بمراقبة تنفيذ الاتفاق المذكور. وقال إن "وجود القوات الروسية في سوريا تم بناء على طلب رسمي للحكومة السورية. إي أن نشر الشرطة العسكرية الروسية في هذه المنطقة هو مسألة شرعية أيضا، وسوف تكون مهمتها الفصل بين مسلحي المعارضة وقوات الحكومة السورية".
ومن الواضح أن لتسوية الوضع في الغوطة الشرقية أهمية مبدئية، لأن هذه المنطقة تعدُّ أحد أحياء دمشق، ومنه على مدى سنوات كانت تتعرض المدينة بما في ذلك مبنى السفارة الروسية للقصف. وإضافة إلى ذلك، فإن انضمام "جيش الإسلام"، الذي ترأَّس ممثلُه محمد علوش وفدَ المعارضة السورية في مفاوضات أستانا وجنيف، إلى الاتفاق، يُعدُّ دليلا على رغبته بتسوية النزاع السوري سياسيا.
ويذكر أن الاتفاق بشأن تشكيل منطقة ثانية لتخفيف التوتر في سوريا، جاء بعد تشكيل المنطقة الأولى في محافظة درعا بجنوب سوريا عقب الاتفاق، الذي تم بين الرئيس الروسي بوتين ونظيره الأمريكي ترامب على هامش قمة العشرين.
في هذا الصدد، أشار النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد فرانس كلينتسيفيتش، في تصريح للصحيفة، إلى أن "هيبة روسيا في المنطقة مرتفعة، لذلك فإن نشر جنودنا فيها سيساعد على استقرار الوضع فيها ونقلها من مرحلة المواجهة المسلحة إلى مرحلة التسوية السياسية".
وبحسب بعض المعطيات، يصل تعداد المسلحين في الغوطة الشرقية إلى 9 آلاف شخص. وقد بدأت الشرطة العسكرية الروسية بمشاركة القوات الحكومية السورية عملها المتضمن تفتيش وسائط النقل والأشخاص، الذين يتنقلون عبر الممر، الذي أقيم يوم 25 من الشهر الجاري بتنفيذ المهمات المكلفة بها في المنطقة، بحثا عن الأسلحة والمواد المتفجرة والذخيرة، وتدقيقا للوثائق الشخصية للسائقين والركاب.
=======
نشرت صحيفة "أرغومينتي إي فاكتي" مقالا بقلم ألكسندر كوليسنيتشينكو عن نظام الولايات المتحدة السياسي، يشير فيه إلى أن ترامب منذ فوزه في الانتخابات أصبح "رهينة" هذا النظام.
كتب كوليسنيتشينكو: منذ فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية أصبح "رهينة" النظام السياسي في الولايات المتحدة. وترامب الذي "توصل إلى تفاهم مع بوتين"، شاهد كيف وافق الكونغرس على تشديد العقوبات ضد روسيا.
الرئيس الأمريكي – زعيم أقوى دولة في العالم. بيد أن ترامب لم يتمكن حتى الآن من تمرير أي مبادرة من مبادراته في الكونغرس، وأصبح عمليا منبوذا في النظام السياسي للولايات المتحدة. فمن يحكم إذًا الولايات المتحدة في حقيقة الأمر؟
يجيب على هذا السؤال الخبير بشؤون السياسة الأمريكية كبير الأساتذة في معهد موسكو للعلاقات الدولية بافل ديميدوف.
يقول الخبير: إذا وصفنا النظام السياسي الأمريكي بصورة مجازية، فيمكن اعتباره ميزانا، فيه 200 كفة لا كفتان. لأنه يجب أخذ عدد الولايات بالاعتبار. فالولايات المتحدة دولة فيدرالية بمكونات قوية ذات حقوق عديدة، هي أقل مما كان قبل 100 سنة ولكنها مع ذلك عديدة. وهذه القوانين تختلف من ولاية إلى أخرى، والعديد من المسائل اليومية تُحل على مستوى الولايات. وهنا يجب الأخذ بالاعتبار قوة السلطات الثلاث – التشريعية والتنفيذية والقضائية، كما على مستوى الولايات كذلك على المستوى الفيدرالي. كما أن علينا أخذ الدور المؤثر للصحافة والبزنس بالحسبان، وخاصة أنهما يلعبان دورا كبيرا في تغيير وزن هذه الكفة او تلك في النظام. ولكن، وبما أن جميع الكفات مرتبطة فيما بينها، فإن النظام يثير نشاط لاعبين آخرين من أجل إعادة توازنها. فلذلك وحتى لو وُضع ثقل جدي مثل إرادة رئيس الدولة في أي كفة، فإن تغيير كل هذا التوازن سيكون فائق الصعوبة. أي أن أي مشروع قانون أو قرار لا يأخذ بالاعتبار مصالح جميع الأطراف لن يمكن تمريره. فمثلا كان الديمقراطيون يشكلون في السنتين الأولى والثانية لولاية أوباما الغالبية في مجلسي الكونغرس، لذلك تمكنوا من تمرير ما أرادوا. لكنهم بعد ذلك لم يتمكنوا من تمرير أي شيء لأن الديمقراطيين فقدوا الغالبية، ولم يتمكنوا خلال ست سنوات من تمرير أي مشروع قانون أو قرار.
– لكن الجمهوريين يشكلون الغالبية في مجلسي الكونغرس حاليا!
هذا صحيح، لذلك كان هناك افتراض بأن الجمهوريين سيستغلون ذلك لتمرير الكثير من القرارات والقوانين، وإلغاء تلك التي أُقرت في عهد أوباما مثل (قانون الرعاية الصحية) "Obamacare" ومسألة الضرائب. حتى أن البزنس الأمريكي كان على ثقة بأن إلغاء بعض القيود التي فرضها عليه "Obamacare" سيساعد على النمو الاقتصادي. لكن، وكما نرى، فإن انتماء رئيس وغالبية برلمانية إلى الحزب نفسه لا يضمن لترامب تحقيق إنجازات ما بسهولة. أي في ظل النظام المتبع في الولايات الأمريكية يتطلب من الرئيس معرفة كيفية التوصل إلى اتفاق مع اللاعبين الآخرين. ومع أن ترامب كان قد أصدر عددا من الكتب عن أساليب التفاوض مؤكدا أنه أفضل مفاوض، غير أنه تبين أن موقفه المتشدد ساعده في البزنس ولم يساعده في السياسة الداخلية والخارجية.
– لقد بدا ترامب وحيدا في مواجهة الكونغرس والصحافة والمنظمات الاجتماعية.
يملك الرئيس عادة أساليب عديدة. فهو في النهاية رئيس حزب ومنتخب شرعيا من قبل الناخبين، أي شكليا هو ليس وحيدا. ولكن ترامب هنا أيضا بدا غير واثق، فعلى الرغم من أنه حصل على غالبية أصوات المندوبين الانتخابيين، فإن هيلاري كلينتون نالت ثلاثة ملايين صوت أكثر منه. من جانب آخر كان ترامب يدعم الحزب الديمقراطي، لذلك يشك العديد من الجمهوريون بنقاء أفكاره.
صحيح، أن للرئيس الحق بمبادرات تشريعية والتحاور بشأنها مع الكونغرس والتعهد بزيادة مخصصات الولاية وتسوية مشكلات هذه أو تلك من المجموعات الاجتماعية. ولكن لعدم الخبرة أو لأن ترامب يعدُّ هذه الأساليب مضرة فهو لا يستخدمها. وهو بهذا يضع أعضاء الكونغرس في موقف محرج. فهم عليهم دعمه، بغض النظر عن عدم شعبية مبادراته، لأنه ستجري في نوفمبر/تشرين الثاني 2018 انتخابات لثلث أعضاء مجلس الشيوخ. فإذا لم يكن الرئيس يحظى بشعبية واسعة (شعبية ترامب منخفضة جدا في الوقت الحاضر) فسيكون عليهم الاختيار بين دعم الرئيس والاحتفاظ بمقاعدهم.
وعادة ما يكون تعامل الرئيس الأمريكي في مجال السياسة الخارجية أسهل، وهذا ما لوحظ في زمن كلينتون وبوش، اللذين استخدما الشأن الدولي لصرف الأنظار عن المشكلات الداخلية، أو ليبرهن الرئيس على أنه رئيس حازم.
ختامًا يمكنني تلخيص الأمر كالتالي: الرئيس مثل العنكبوت في شبكته. حيث يرسم سياسته الداخلية والخارجية على إيقاع نسجه للشبكة. وهو بذلك يصبح مرتبطا بها وقد يتيه فيها. وهذا يعبر عن مدى ارتباط الرئيس بعناصر النظام السياسي الأخرى في الولايات المتحدة.
=====قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقرير لها، إن كوريا الشمالية دخلت بقوة، خلال الفترة الماضية، على خط الخلاف بين قطر والدول المقاطعة لها، لتلعب دورا غريبا في الخليج.
وأشارت الصحيفة إلى تقارير سبق أن نشرت خلال الأسبوع الماضي حول تفاصيل صفقة أسلحة مزعومة بقيمة 100 مليون دولار، أبرمتها كوريا الشمالية مع شركة إماراتية، والاتهامات التي طالت أبوظبي حول إقامة علاقة "خطيرة" مع بيونغ يانغ، وهو ما أثار حفيظة واشنطن، التي تخشى كثيرا من البرنامج النووي لكوريا الشمالية.
كما تطرق تقرير "واشنطن بوست" إلى الأخبار الأخيرة حول صفقة الأسلحة التي يبدو أنها جاءت ردا على ادعاءات أخرى نشرت في صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، وتشير إلى إقامة قطر علاقات قوية مع كوريا الشمالية، من خلال توظيفها لعمال مهاجرين من بيونغ يانغ للمساعدة في بناء مرافق كأس العالم لكرة القدم المقرر إقامته في الدوحة عام 2022.
وكرد على تلك التقارير، قال متحدث باسم مكتب الاتصالات الحكومي في قطر إنه لم يتم منح أي تأشيرات جديدة لمواطني كوريا الشمالية منذ عام 2015، وإن حوالي ألف مواطن كوري شمالي في البلاد سيغادرون عندما تنتهي تأشيراتهم، مضيفا: "قطر تمتثل لجميع العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية".
ويتناسب التقريران المذكورن من قبل "واشنطن بوست"، مع حرب الدعاية الجارية في الخليج العربي في ظل الأزمة بين قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وتستهدف كافة التقارير، بحسب الصحيفة، التأثير على الوسيط الأمريكي، خاصة بعد إدراك الطرفين أن اللعب بورقة كوريا الشمالية مضمون بسبب العداء الواضح بين واشنطن وبيونغ يانغ.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الصلة بين الصراع الدائر في الخليج وصفقات الأسلحة لكوريا الشمالية، ليست بمحض الصدفة، بل هي مدبرة للتأثير على الإدارة الأمريكية.
وأدت تلك التقارير إلى حدوث انقسام داخل إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حول كيفية التعامل مع الأزمة، وتقول "واشنطن بوست" إنها نجحت أيضا في إحداث انقسام واسع في آراء الكونغرس الأمريكي والمشرعين
===== رجّح موقع "ميدل إيست آي" البريطاني اندلاع حرب أهلية داخل السعودية، بسبب السياسات الاقتصادية الفاشلة التي تنعكس سلبًا وحرمانا على المواطنين، ولا يسلم منها العمال الأجانب أيضًا.
وفي تقرير تحت عنوان "الحرب الأهلية في المملكة السعودية قادمة"، أشار موقع "ميدل إيست آي" إلى أن أعدادا متزايدة من المواطنين السعوديين والعمال الأجانب يواجهون صعوبات اقتصادية لم يسبق لها مثيل، معتبرًا أن الأزمات المعيشية ستحرك فتيل التحركات المطلبية، قائلًا إن "الحالة العامة لن تبقى هادئة أكثر من ذلك بكثير".
ويعتمد النظام السعودي سياسات حكومية أثبتت فشلها وانعكست سلبا على مستقبل المواطنين والعمال، وهنا يوضح الموقع أن صناع السياسات في دوائر القرار لم يتمكنوا من رؤية ما يتجاوز القيمة الأسمية لمبادراتهم. كما أن فرض الرسوم والضرائب الجديدة التي تقرها الحكومة بين الفترة والأخرى، من شأنها أن تدمر ريادة الأعمال في البلاد والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، التي تعمل على ميزانيات وموارد محدودة للغاية، وفق "ميدل إيست آي".
ولفت إلى أن السياسات الحكومية بدلا من دعمها لهذا القطاع الذي يكافح بالفعل، فإنها تمارس ضغوطا عليه.
"ميدل إيست آي" انتقد البذخ السعودي خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن الحكام لم يلتفتوا إلى معاناة الشعب الاقتصادية، وحملوا أمواله ومنحوها لبلد آخر، ما ولّد نقمة على السلطة.
وخلص الموقع إلى أن الغضب العام في "أرجاء البلاد يتصاعد ولا أحد يعرف حقا متى سيصل إلى نقطة التحول"، و"تنطلق شرارة الثورة"، المؤكدة انفجارها "عندما يفقد الناس كل ما لديهم"، فلا بد أن يكون ردهم الوحيد هو ضرب الشوارع، حسب موقع "ميدل إيست آي"