رفضت الحكومة الكندية استقبال عائلة سوریة على الأراضي الكندیة بصفة “لاجئ”، كون رب العائلة معارض للدولة السوریة”.
وفي وقت تم فیه توصیف مبرمج الكمبیوتر السوري “خلدون سنجاب” من قبل منظمة الأمم المتحدة كـ”لاجئ سوري”، لإعادة توطینه على سبیل الأولویة، كونخ یعاني من شلل كامل ویعیش على “المنفسة”، جاء رد مركز التأشیرات الكندیة في بیروت بعدم قبول “سنجاب” , والسبب هو عمله مع ما یسمى “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوریة
حیث أشار مسؤول كندي أجرى مقابلة مع مبرمج أنظمة الكمبیوتر في لبنان العام الماضي، أن “سنجاب غیر مقبول بسبب عمله مع مايسمى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوریة”، و?ي مجموعة معارضة تعترف ب?ا الولایات المتحدة، فضلاً عن بعض الدول العربیة والأوروبیة، قبل أن “تفرط ُسبحة” ?ذا الائتلاف بسبب الخلافات التي دبّت بین أعضائه.
یشار إلى أن “خلدون سنجاب” الذي نجا من الموت عندما تعّرض لحادث خطیر عام 1994 ،نال كل الأ?تمام اللازم من الدولة السوریة، إلا أنه ومع بدایة الأزمة السوریة فضل الفرار إلى لبنان ومراسلة الدول الأوروبیة لاستقباله كـ”لاجئ”،
وفي تصریح لـ”سنجاب”، زعم أن “قرار موظف التأشیرات الكندي غیر عادل على الإطلاق .. وقال : تعاملوني كمجرم. لم أفعل أي شيء خاطئ. لم یقطعوا قلبي فقط بل كسروا قلب عائلتي الصغیرة
تحت المجهر”. “.
تحت المجهر”. “.