من جديد اشتدت في الأيام الأخيرة حملة إخلاء البيوت المستولى عليها من غير مالكيها في حلب تنفيذاً لتوجيهات صدرت الشهر ما قبل الفائت، وشددت الحملة على إخلاء المتنفذين ممن اغتصبوا بيوت الأهالي.
وقال مصدر امني أن قرار إخلاء المنازل من شاغليها الذين لا يملكون عقود إيجار أو رهن ومن دون رضا أصحابها الأصليين ستتواصل وستشمل جميع أحياء المدينة ولن تتوقف عند حدود حي معين وأن “لا غطاء أمني” لأي جهة كانت للاستيلاء على ممتلكات المواطنين.
ودعا المصدر الأهالي إلى الإبلاغ عن أي تعدي على حقوقهم من أي جهة أو أشخاص يستولون على عقاراتهم من شقق سكنية أو محال تجارية تحت أي ذريعة كانت ومراجعة الفرع الأمني الذي يقع العقار ضمن قطاعه لحل المشكلة بعد عودة الكثير من الأهالي إلى أحيائهم لسكن بيوتهم التي شغلها غيرهم بعد تحرير الجيش العربي السوري للأحياء الشرقية من المدينة نهاية العام الماضي.