
نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية تحقيقاً عن سرقة الآثار وبيعها في الشرق الأوسط، يستند إلى دعوة خبراء آثار بريطانيين إلى تشكيل هيئة دولية للتحقيق في التحف المسروقة واستعادتها ولمكافحة عمليات سرقة الآثار من الشرق الأوسط وفي أسواق بيعها.
وقالت الصحيفة "إن صور الأقمار الاصطناعية للمناطق الأثرية في دول مثل سورية ومصر تظهر مواقع حفر يقوم فيها لصوص آثار، من بينهم تنظيمات إرهابية كتنظيم "داعش" الإرهابي بحثاً عن الكنوز الأثرية لبيعها في الأسواق الدولية.
وختم التحقيق أن الطريق الوحيد لوقف تهريب الآثار وما يرافقه من تدمير للمواقع الأثرية وسرقة المتاحف هو تعاون دولي أفضل وبناء قاعدة بيانات كاملة لهذه المواد الأثرية.
الإعلام تايم -نفحات القلم