عقد اتحاد كرة القدم مؤتمره السنوي صباح الإربعاء في قاعة المحاضرات بمقر الإتحاد بالفيحاء بدمشق، بحضور رئيس الإتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة ورئيس مكتب الألعاب الجماعية معتز قوتلي ورئيس اتحاد الكرة السيد صلاح رمضان وأمين السر السيد توفيق سرحان بالإضافة إلى ممثلي الأندية – مع غياب البعض – وبعض وسائل الإعلام المختلفة .
وبدأ اللواء جمعة المؤتمر بكلمة تحدث من خلالها عن ضرورة تكاتف الجميع في هذه المرحلة العصيبة والعمل بمسؤولية فالمؤتمر ينعقد في ظروف استثنائية وهو ما يعني أن يكون الجميع على قدر المهمة الملقاة عليه وأن يقدم مقترحات مفيدة وجريئة بما يخدم الرياضة السورية ، وأضاف " الكرة في ملعبنا جميعاً ويجب علينا دائماً أن نسأل أنفسنا ما هو المطلوب منا ، ونحن كقيادة رياضة سنقوم بواجبنا على أكمل وجه، ولن نقبل بالتقصير " .
اعتماد ستة عشر نادياً في الدرجة الأولى
وتمحور المؤتمر الذي استمر حوالي خمس ساعات حول موضوع أساسي كثر النقاش والجدال حوله وهو مسألة هبوط الأندية من عدمها خلال الموسم الفائت وفي هذا السياق تم وضع ثلاثة مقترحات على الشكل التالي :
الأول : عدم الهبوط وإبقاء عدد الأندية 18 نادياً .
الثاني : إعتماد 16 نادياً ضمن أندية الدرجة الأولى حيث ستلعب أندية تشرين وحطين والنواعير وأمية (وهم الذين حصلوا على المراكز الأربعة الأخيرة في الموسم الفائت ) بالإضافة إلى ناديي جبلة والفرات ( صاحبي المركزين الثاني في تجمع دوري الدرجة الثانية الفائت ) سيلعبون مع بعضها البعض، ويتأهل منهما ناديين فيما يهبط الأربعة البقية إلى الدرجة الثانية ويصبح المجموع بذلك ستة عشر نادياً مع الإشارة إلى صعود ناديي المحافظة والجهاد إلى مصاف الدرجة الأولى .
الثالث : إيقاف النشاط الكروي الرياضي حتى إشعارٍ آخر .
وبعد أخذٍ ورد تمت الموافقة بالتصويت على المقترح الثاني حيث حصل على 34 صوتاً مقابل 23 صوتاً للمقترح الأول بينما لم يحظ الإقتراح الأخير سوى على 4 أصوات فقط مع العلم أنَ من غاب عن المؤتمر لم يشارك في التصويت ،إلا أن رئيس اتحاد الكرة وبعد حصول التصويت أبقى الأمور مفتوحة على جميع الإحتمالات حيث أكد بأن الإقتراحات سترفع إلى القيادة الرياضية والسياسية لإتخاذ ماهو مناسب !!!.
وأضاف الرمضان بأنه سيسمح لكافة الأندية بلاعبين جدد مقترحاً مدة 40 يوماً لهذه الأندية الستة للتحضير الجيد وسيتم بحث وترتيب إقامة المباريات بين مندوبي الأندية واتحاد الكرة .
من ناحية ثانية ، تم التصويت على إيقاف نشاط دوري الدرجة الثانية والثالثة وبالتالي فإن مسابقة كأس الجمهورية ستقتصر على أندية الدرجة الأولى فقط ، على أن تلعب أندية الدرجة الثانية والثالثة مع بعضها ضمن دوري تصنيفي يتحدد بموجبها الفريق الذي سيبقى في الثانية والفريق الذي سيهبط إلى الثالثة و هذا طبعاً بعد عودة النشاط لأندية هاتين الدرجتين .
على هامش المؤتمر
– استمر النقاش داخل أروقة المؤتمر وسادت حالة من الفوضى بين المؤتمرين، ولم تخل من توجيه الكلام القاسي لبعضهم البعض ، كما ارتفعت حدة النقاشات بين كل من ممثلي أندية اللاذقية كمال قدسي ( حطين ) وخالد برادعي ( تشرين ) من جهة وبين رئيس اتحاد الكرة ورئيس مكتب الألعاب الجماعية معتز قوتلي من جهة أخرى ، كما أن مندوب النواعيرفي المؤتمردخل في نقاش حاد مع الرمضان والقوتلي لاعتراضه على المقترح الثاني وضرورة اعتماد المقترح الأول بسبب الظروف المريرة التي عاشتها الأندية ومنها النواعير وغادر المؤتمر في حالى استياء عارمة .
– استغرب مندوبي ناديي تشرين والنواعير من تغيير البعض لرأيهم فيما يخص الصعود والهبوط بعد فترة الإستراحة ووجها أصابع الإتهام لرئيس الإتحاد صلاح رمضان بلعب دور في ذلك حيث كانت الأغلبية تؤيد المقترح الأول بعدم هبوط أي نادي؟؟.
– شارك البعض بعدة اقتراحات في نهاية المؤتمر مثل موضوع انتقال اللاعبين وتخفيض قيمة العقود المالية 50 % أوراتب شهري 25 ألف ليرة سورية وموضوع الاستثمارات والدعم المالي للأندية.
– بدأ المؤتمر الساعة العاشرة وخمس دقائق واستمر حتى الساعة الثالثة عصراً تقريباً تخلله فترة استراحة من الساعة 12وعشرين دقيقة حتى الساعة الواحدة إلا ثلثاً .