أبرز التطورات على الساحة السورية:
التاريخ: 31 ـ 8 ـ
2017
اعداد عرفات عبد الجليل
ـ استعادت المقاومة جثمان الشهيد في الحرس الثوري الإيراني محسن حججي من تنظيم داعش، حيث سيتمُّ إجراء فحصِ "دي ان ايه" للجثمان ليتمَّ نقله إلى دمشق ولاحقاً إلى إيران.
دمشق وريفها:
ـ أصدرت الفصائل المسلحة و"الهيئات المدنية" في ريف دمشق الجنوبي بياناً تعهدت فيه بدعم وحماية "الهيئة الطبية العامة" لجنوب دمشق كما أشاد البيان بجهود "الهيئة الطبية" بكافة كوادرها من أطباء وممرضين في علاج كافة الشرائح المجتمعية دون تحيّز أو تمييز.
دير الزور وريفها:
ـ دارت اشتباكات بين تنظيم داعش من جهة و"قوات سوريا الديمقراطية" من جهة أُخرى في بلدة "أبوخشب" في ريف دير الزور الشمالي الغربي، إثر هجومٍ شنَّه مسلّحو التنظيم على مواقع "القوات" في البلدة.
الرقة وريفها:
ـ اعتقل تنظيم داعش شخصاً من منزله في حي الفردوس في مدينة الرقة بحجة التواصل مع "قوات سوريا الديمقراطية".
إدلب وريفها:
ـ عززت "هيئة تحرير الشام" حواجزها في قرية تلعادة بريف إدلب الشمالي وبكامل ناحية الدانا وصولاً إلى الحدود السورية التركية، إثر اشتباكات اندلعت بين مسلحين من "الهيئة" ومسلحين من "حركة نور الدين الزنكي" على خلفية اقتحام "الهيئة" للقرية بالتزامن مع قصف مدفعية "الهيئة" المتمركزة في جبل سمعان القرية أثناء الاقتحام، ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصاً بينهم نساء وأطفال من "آل البرشا" وإصابة آخرين. كما ذكرت التنسيقيات أنَّ سيارات الإسعاف التابعة لـ "الهيئة" منعت إسعاف المصابين، وتأتي هذه الأحداث بعد أيام من مقتل أحد المسؤولين في "حركة نور الدين الزنكي" المدعو "سيد برشا".
ـ قالت تنسيقيات المسلحين إنَّ عدداً من أهالي مدينة إدلب نظّموا وقفةً احتجاجية أمام مبنى البلدية تأييداً لـ "مجلس مدينتهم" وتمسكهم به وتضامناً مع قراراته في "إدارة المدينة" ضدَّ سيطرة "الإدارة المدنية للخدمات" التابعة لـ "هيئة تحرير الشام".
حمص وريفها:
ـ سيطر الجيش السوري على قرى "المشرفة" و "الحافية" و "الزغروتية" من جهة حويسيس شرق حمص وأوقع قتلى وجرحى في صفوف تنظيم داعش ليضيَّقَ الجيش بذلك الخناق على مسلحي التنظيم المحاصرين في ريفي حماه وحمص الشرقيين.
ـ استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع ونقاط تنظيم داعش في البقعة التي يحاصرها في ريفي حماه وحمص الشرقيين وأوقع عدداً كبيراً من مسلحي التنظيم بين قتيل وجريح.
حماه وريفها:
ـ سيطر الجيش السوري على قرى "القسطل الشمالي" و"القسطل الوسطاني" و"القسطل الجنوبي" و"المكسر الشمالي" و"المكسر الجنوبي" بريف حماه الشرقي وأوقع قتلى وجرحى في صفوف تنظيم داعش.
المشهد المحلي:
– أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنَّ مسلحي "شباب السنة – الجيش الحر" في سوريا يملكون سلاحاً كيميائياً وينوون استخدامه.
ـ أعلنت وزارة الدفاع الروسية في نشرتها اليومية أنَّ ممثلي الجانب الروسي في لجنة متابعة مراقبة الهدنة في سوريا رصدوا 13 انتهاكاً للهدنة خلال الـ 24 ساعة الماضية،
ـ قال مسؤول "تحالف الجنوب"، المدعو قاسم نجم، إنَّ مناطق سيطرة فصائل "الجيش الحر" في المنطقة الجنوبية هي مناطق "عسكرية" مغلقة لا يسمح لأيّ أحد بالعبور منها إلى مناطق الجيش السوري، وذلك بسبب الترويج على وسائل التواصل الإجتماعي، أنَّ الجيش السوري سيفتح ممرات بين مناطق سيطرته ومناطق سيطرة الفصائل في المنطقة الجنوبية خلال أيام عيد الأضحى.
ـ أكد المسؤول "الأمني" السابق التابع للمجموعات المسلّحة في قاعدة التنف السورية، المدعو محمد السلام، أنَّ مسؤولي الفصائل المسلحة في القاعدة العسكرية الأميركية بـ "التنف" في سوريا يبيعون الأسلحة الأميركية لتنظيم داعش. وعن تفاصيل دعم داعش، قال المسؤول لوكالة "سبوتنيك": تفاصيل ذلك، كان مسؤول "مغاوير الثورة"، المدعو "مهند الطلاع"، يقوم ببيع السلاح لداعش، فلما اكتشفنا الأمر وأخبرنا الأميركيين بذلك لم يزدهم إلا تمسكاً بهذا المسؤول. وأكد السلام أنَّ "القوات الأميركية" طلبت من أبناء الشعب السوري المتواجدين بقاعدة التنف محاربة الجيش السوري ولكن الشرفاء منهم رفضوا هذا الموضوع وقالوا نحن وجِدنا ووجِدَ هذا الفصيل لمحاربة داعش وليس لمقاتلة الجيش السوري.
المشهد الدولي:
ـ وجه نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس رسالة لأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، أكدَّ فيها أنَّ المقاومة الإسلامية في لبنان والحشد الشعبي في العراق جبهة واحدة في مواجهة سواتر الإرهاب والغلو والصهيونية.
ـ قالت وزارة الخارجية الروسية، إنَّ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف بحثا هاتفياً حل الأزمة السورية في إطار اتفاقيات عملية أستانا واتفاقية البرنامج النووي الإيراني.
ـ أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أنَّ تنظيم داعش فَشِلَ في سوريا والعراق. وقال لودريان إنَّ داعش تتلقى الهزائم، "أمَّا في العراق دخل حالة ما بعد الحرب حتى لو استمرت الاشتباكات وإعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار والمصالحة مستمرة، وسوريا فيها حرب ضدَّ الجهاديين وحرب أهلية، مشيراً الى أنَّ المنطق العسكري سيؤدي إلى القضاء على داعش".
ـ اعتبر المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، زيد بن رعد الحسن، بأنَّ المدنيين في مدينة الرقة بسوريا يتكبدون "ثمناً غير مقبول" جراء الأساليب التي تتبعها القوات المهاجمة. وأضاف "أشعر بقلقٍ بالغٍ لأنَّ القوات المهاجمة قد تُخفقُ في سلوكها في الأعمال القتالية في الالتزام بمبادئ القانون الإنساني الدولي المتعلقة بالاحتياطات والتمييز والتناسب".
31 ـ 8 ـ 2017