
كنا نقرأ على لوحات الإعلانات وضمن الملصقات العشوائية في الشوارع وعلى جدران الابنية وضمن قائمة أفراد اسرة وانسباء فلان او فلانة عبارة
انتقل إلى رحمته تعالى …… قضاها _قضتها بالصلاح والتقوى عن عمر ناهز ال….. وطبعا يتوجه الأصدقاء والمعارف والجيران لتأدية واجب العزاء …… .
أما الأن فأصبحنا نقرأ ليس فقط في الإعلانات ووسائل الإعلام بل في العيون ….. ززفرات القلوب أنباء ارتقاء الشهداء , واصبح للواجب شكل ومعنى اخر يسمو فوق كل الم ليكون بمستوى استقبال او وداع من غادر تلك الحياة الفانية لينعم بالخلود وأرقى معاني النبل والكرم .
وأصبحنا نتلقى نبا من توفاه الله عن عمر يناهز ال…. امراً لا يتعدى حدود الواجب الاجتماعي .
طبعا نطلب الرحمة والعفو والمغفرة لنا جميعا امواتاً واحياء فنحن بحاجة لها في كل حين .لكننا نرفقها مع مشاعر يختلط فيها الحزن بالفخر والشموخ عندما نكون في حضرة الشهيد فننظرإلى صورة الشهيد لتصعد النظرة إلى السماء وكانها نختار او تدل على مكان إقامة من نستقبل ونزغرد له من الشهداء .
عذراً منكم أيها الشهداء لم تستطع مفرداتنا ان تصل إليكم وعذرنا أننا ضعفاء امام شهادتكم , فلا شيئ يصل إلى هاماتكم .