من دير الزور السورية الى دير شبيغل الألمانية ..

—-نارام سرجون——-
لم تر صحيفة دير شبيغل الألمانية في نصر دير الزور وفي كل المصالحات في طول سورية وعرضها وعودة مئات آلاف السوريين لم تر الا تصريحا لضابط عسكري سوري يسخر ممن تركوا البلاد وهاجروا وقوله لهم لن ننساكم ولن نسامحكم .. ونصيحتي ألا تعودوا ..
الاعلام الغربي سرق الحقيقة على مدى سبع سنوات .. وسرق جثامين الشهداء ومنحها للمعارضة الارهابية والمسلحة .. وكان يحصي عدد الضحايا السوريين بالملايين وينسبهم جميعا للبراميل المتفجرة ولرصاص الشبيحة .. ولم يقتل المعارضون السلميون عصفورا على شجرة .. بل كان أصحاب الخوذ البيضاء يسعفون حتى العصافير .. وجعل الاعلام الغربي أيدي المجرمين بريئة ونظيفة وليس في حسابهم اي ضحية ..
حتى حكاية الكيماوي السخيفة في الغوطة وخان الشيح التي تخجل منها قصة اسلحة الدمار الشامل العراقية تلاعب بها الاعلام الغربي بقذارة واحتقر حتى عقل جمهوره الذي أخذ الى حرب العراق بقوة الأكاذيب ثم الى حكاية كيماوي الغوطة بقوة الاكاذيب .. ومع هذا يبحث الاعلام الغربي في كل التفاصيل ويقلب الأحجار في دير الزور علّه يجد مايفسد مذاق النصر السوري ويحوله الى جريمة ضد داعش .. حيث يفتش الاعلام الغربي بيأس خسيس لكي يسرق حتى النصر الجميل ليجعله قبيحا ..
كل ماحدث في دير الزور أيام داعش لم تره عينا دير شبيغل عندما كان الدواعش يقتلون وينحرون الشبان مثل الخرفان في العيد .. ولم يروا ابادة الشعيطات .. ولم يذكروا كيف كان داعش يقوم بتدريب الارهابيين لتصديرهم من دير الزور الى دير شبيغل واهلها .. ومارأته عينا الشبيغل في دير الزور فقط هو شنبات الضابط السوري عصام زهر الدين وهو يضحك من هزيمة داعش ومن الدواعش الذين هربوا الى ألمانيا .. وماسمعته من كل الضجيج هو نصيحته للذين غادروا البلاد بألا يعودوا .. رغم أنه كان موجها عمليا للارهابيين القتلة والمسلحين الذين فروا من سورية بعد هزيمة مشروعهم ويفكرون بالاستفادة من المصالحات .. ولكن الصحيفة تجير الكلام لتجعله موجها الى ملايين اللاجئين السوريين وليس فقط الى الارهابيين الذين هربوا من سورية ووجدوا في الغرب ملاذا بعد أن قتلوا وذبحوا .. وهؤلاء لن يسامحهم الشعب والجيش السوري ..
أنا كمواطن سوري عندما اسمع هذا التصريح لأي شخصية سورية أستطيع أن أفهمه بسهولة على أنه كلام موجه للقتلة تحديدا وليس للاجئين العاديين كما أصرت دير شبيغل .. وهو كلام محارب يعرف عقول الدواعش وخبرها يوميا .. وبالرغم من أن كلام البطل عصام زهر الدين يقصد به تحدي المسلحين الذين لجؤوا الى الغرب وينتظرون جولة جديدة أو قرارات العفو فانني أتمنى أن يعني أيضا أنه سخرية بطل ممن فرّ وهرب تاركا همّ الدفاع عن البلاد لغيره ليعود ويتمتع بثمار النصر التي تحملها شجرة الجيش في موسم النصر الوفير والجني .. وربما أفهمه على أنه موجه أساسا لمن لجأ الى الغرب ليتسول باسم الشعب السوري أو لكي يشوه اسم بلده وجيشه من أجل أن يقبض بعض المساعدات وينال حق اللجوء مقابل حفنة من الدولارات .. أو ممن يعتبر أن ادعاءاته المزورة ستسقط النظام السوري وتؤلب الرأي العام عليه ..
كلام البطل عصام زهر الدين موجه لكل القتلة الذين يؤويهم الغرب تحت يافطات مختلفة .. بألا يعودوا .. ونضم صوتنا لصوته .. وننصحهم ألا يعودوا .. لأن صاحب البيت ليس من يرثه وليس من يحرقه ولا من يناله بقرارات من الأمم المتحدة ومن مجلس الأمن ولا بحق اللجوء في بيوت الآخرين .. بل صاحب البيت هو من يحميه ويدافع عنه .. ومن ترك بيته ليقصفه الناتو فليبق في بيوت الناتو .. ولتفعل دير شبيغل ماتشاء .. فبعد كل التزوير الذي حدث على مدى سبع سنوات فان اضافة كأس أخرى الى بحر الكذب لن يغير من مستوى المحيط الذي أغرق الحقيقة .. ولن يزيد من ضحالة الاعلام الغربي الذي كان ضحلا جدا وقميئا .. وأكثر مااحتقر هو عقول مشاهديه ومواطنيه ..
لذلك .. ومن دير الزور نوجه رسالة الى دير شبيغل تقول لكل من فيها ومن وراءها .. اذهبوا وبلطوا البحر .. وأعلى مافي ألمانيا اركبوه .. فهناك فرق بين لغة الديرين .. في دير الزور لغة تنتصر على الارهاب .. وفي دير شبيغل .. لغة تزوّر للارهاب .. وشتان مابين الديرين .. فكم تمتلئ دير شبيغل بالزور .. وكم تمتلئ بالعز دير الزور ..

—-نارام سرجون——-
لم تر صحيفة دير شبيغل الألمانية في نصر دير الزور وفي كل المصالحات في طول سورية وعرضها وعودة مئات آلاف السوريين لم تر الا تصريحا لضابط عسكري سوري يسخر ممن تركوا البلاد وهاجروا وقوله لهم لن ننساكم ولن نسامحكم .. ونصيحتي ألا تعودوا ..
الاعلام الغربي سرق الحقيقة على مدى سبع سنوات .. وسرق جثامين الشهداء ومنحها للمعارضة الارهابية والمسلحة .. وكان يحصي عدد الضحايا السوريين بالملايين وينسبهم جميعا للبراميل المتفجرة ولرصاص الشبيحة .. ولم يقتل المعارضون السلميون عصفورا على شجرة .. بل كان أصحاب الخوذ البيضاء يسعفون حتى العصافير .. وجعل الاعلام الغربي أيدي المجرمين بريئة ونظيفة وليس في حسابهم اي ضحية ..
حتى حكاية الكيماوي السخيفة في الغوطة وخان الشيح التي تخجل منها قصة اسلحة الدمار الشامل العراقية تلاعب بها الاعلام الغربي بقذارة واحتقر حتى عقل جمهوره الذي أخذ الى حرب العراق بقوة الأكاذيب ثم الى حكاية كيماوي الغوطة بقوة الاكاذيب .. ومع هذا يبحث الاعلام الغربي في كل التفاصيل ويقلب الأحجار في دير الزور علّه يجد مايفسد مذاق النصر السوري ويحوله الى جريمة ضد داعش .. حيث يفتش الاعلام الغربي بيأس خسيس لكي يسرق حتى النصر الجميل ليجعله قبيحا ..
كل ماحدث في دير الزور أيام داعش لم تره عينا دير شبيغل عندما كان الدواعش يقتلون وينحرون الشبان مثل الخرفان في العيد .. ولم يروا ابادة الشعيطات .. ولم يذكروا كيف كان داعش يقوم بتدريب الارهابيين لتصديرهم من دير الزور الى دير شبيغل واهلها .. ومارأته عينا الشبيغل في دير الزور فقط هو شنبات الضابط السوري عصام زهر الدين وهو يضحك من هزيمة داعش ومن الدواعش الذين هربوا الى ألمانيا .. وماسمعته من كل الضجيج هو نصيحته للذين غادروا البلاد بألا يعودوا .. رغم أنه كان موجها عمليا للارهابيين القتلة والمسلحين الذين فروا من سورية بعد هزيمة مشروعهم ويفكرون بالاستفادة من المصالحات .. ولكن الصحيفة تجير الكلام لتجعله موجها الى ملايين اللاجئين السوريين وليس فقط الى الارهابيين الذين هربوا من سورية ووجدوا في الغرب ملاذا بعد أن قتلوا وذبحوا .. وهؤلاء لن يسامحهم الشعب والجيش السوري ..
أنا كمواطن سوري عندما اسمع هذا التصريح لأي شخصية سورية أستطيع أن أفهمه بسهولة على أنه كلام موجه للقتلة تحديدا وليس للاجئين العاديين كما أصرت دير شبيغل .. وهو كلام محارب يعرف عقول الدواعش وخبرها يوميا .. وبالرغم من أن كلام البطل عصام زهر الدين يقصد به تحدي المسلحين الذين لجؤوا الى الغرب وينتظرون جولة جديدة أو قرارات العفو فانني أتمنى أن يعني أيضا أنه سخرية بطل ممن فرّ وهرب تاركا همّ الدفاع عن البلاد لغيره ليعود ويتمتع بثمار النصر التي تحملها شجرة الجيش في موسم النصر الوفير والجني .. وربما أفهمه على أنه موجه أساسا لمن لجأ الى الغرب ليتسول باسم الشعب السوري أو لكي يشوه اسم بلده وجيشه من أجل أن يقبض بعض المساعدات وينال حق اللجوء مقابل حفنة من الدولارات .. أو ممن يعتبر أن ادعاءاته المزورة ستسقط النظام السوري وتؤلب الرأي العام عليه ..
كلام البطل عصام زهر الدين موجه لكل القتلة الذين يؤويهم الغرب تحت يافطات مختلفة .. بألا يعودوا .. ونضم صوتنا لصوته .. وننصحهم ألا يعودوا .. لأن صاحب البيت ليس من يرثه وليس من يحرقه ولا من يناله بقرارات من الأمم المتحدة ومن مجلس الأمن ولا بحق اللجوء في بيوت الآخرين .. بل صاحب البيت هو من يحميه ويدافع عنه .. ومن ترك بيته ليقصفه الناتو فليبق في بيوت الناتو .. ولتفعل دير شبيغل ماتشاء .. فبعد كل التزوير الذي حدث على مدى سبع سنوات فان اضافة كأس أخرى الى بحر الكذب لن يغير من مستوى المحيط الذي أغرق الحقيقة .. ولن يزيد من ضحالة الاعلام الغربي الذي كان ضحلا جدا وقميئا .. وأكثر مااحتقر هو عقول مشاهديه ومواطنيه ..
لذلك .. ومن دير الزور نوجه رسالة الى دير شبيغل تقول لكل من فيها ومن وراءها .. اذهبوا وبلطوا البحر .. وأعلى مافي ألمانيا اركبوه .. فهناك فرق بين لغة الديرين .. في دير الزور لغة تنتصر على الارهاب .. وفي دير شبيغل .. لغة تزوّر للارهاب .. وشتان مابين الديرين .. فكم تمتلئ دير شبيغل بالزور .. وكم تمتلئ بالعز دير الزور ..