.اتخــذ البـرزاني القــرار الخـــطأ في الزمــن الخــــطأ ……………..
………………خسر الغرب جل مرتكزاته فسعى " لكردستان " كبـديل ………………
………………لكــــــــــــــن دون ذلك حبــــــــــــــل الوريــــــــــــــــد ………………
المحامي محمد محسن
كان يجب أن نتأكد ومنذ أن بدأ الغرب ، السعي لإحياء البدائل ، أنه بات يدرك أن أدواته السابقة ، قد فقدت أهميتها ، وباتت عاجزة عن القيام بالكثير من أدوارها ، ولم يعد يعول عليها في المهمات الصعبة التي كانت تنهض بها سابقاً ، وكانت ولا تزال أهم مرتكزاته في المنطقة " اسرائيل " وممالك الخليج النفطية ، التي بدأ يخبو بريقها ، لذلك كان العمل جار بكل جد لإحياء البديل الاحتياط " كردستان " الذي بات في المقام الأول ، وهذا أكبر برهان على خسارة الغرب لمواقعه التي كانت له فيما مضى ركائز أساسية ، يعتمد عليها في تنفيذ سياساته العدوانية ضد شعوب المنطقة ، وبخاصة ضد سورية ، ومن يبحث عن البدائل ، هو في حالة تراجع وخسران وارتداد ، وبداية أفول لظل هذا الغرب الثقيل المتوحش ، الذي لم ينهب الخيرات المادية من منطقتنا ، بل سرق كل طاقاتها البشرية وابداعات شعوبها ، عبر تاريخ استعماره الطويل المباشر أو بالوكالة .
.
من هنا من هذه القناعة ، يمكن أن نطل على حجم البديل المقترح ، وأهميته ، والذي سيكون دونه حبل الوريد ، بالنسبة للدول الأربعة المحيطة به ، فالغرب بقيادة أمريكا يجهد ومنذ زمن لتهيئة الظروف المواتية لتتويج " كردستان العراق " ، البديل الجدي والأهم الذي سيتم السعي الحثيث لتحقيقه وتنصيبه ، بدلاً من " اسرائيل " ولو بدت أمريكا من حيث الظاهر غير راضية على اعلان الاستفتاء الآن ، حتى أنها صوتت ضده في مجلس الأمن ، نعم لقد أعلنت رفضها لا لأنها لا ترغب تحقيقه ، ولكن الاعتراض والرفض الشكلي انصب على التوقيت ، لأن أمريكا وبحكم خبراتها في المنطقة والمعلومات التي تملكها من خلال خبرائها واستراتيجييها ، استشعرت الخطأ و الخطر في توقيته بسبب الظروف الجديدة ، التي أفرزتها الحرب ضد داعش في العراق ، بل في المنطقة كلها ، لكن البرزاني الأرعن استشعر القوة ، فارتكب غلطة العمر في اعلانه الاستفتاء في الزمن الخطأ ، والحليف الخطأ ، لأنه لم يأخذ بعين الاعتبار تلك التحولات الجذرية التي حدثت على الوضع العسكري في العراق والروافد التي رفدت الجيش العراقي ، والتي وضعتها أمريكا في أولى اهتماماتها ، بل بالعكس ظن هذا العميل المأفون " مسعود " بقراره هذا أنه يستغل وضع العراق السياسي والعسكري ، وبخاصة اشتباك الجيش العراقي مع الارهاب ، وأنه يهتبلها فرصة سانحة ، فكان القرار الخطأ في الزمن الخطأ .
.
، لم يأخذ هذا المأفون المتعصب الشوفيني " البرزاني " الذي ورث العمالة " لإسرائيل " كابراً عن كابر ، والتي أعلنت " اسرائيل " لوحدها التأييد المطلق لهذه الخطوة العرجاء وغير المحسوبة ، لأنه لم يأخذ بعين الاعتبار التحول التاريخي الذي حدث في المنطقة بشكل عام وفي العراق بشكل خاص ، والذي اقتضته المعاناة ، وظروف المواجهة ، وحالة التحدي ، والتي أدت إلى ولادة [ كتائب حزب الله العراقية ] و[ الحشد الشعبي] الحركتان المقاومتان اللتان ولدتا من قلب المعاناة وصقلتهما المواجهات اليومية والانتصارات الباهرة والمبهرة ضد وحوش داعش ، والخبرات القتالية التي اكتسباها ، والتي وضعتهما أمريكا في الاعتبار الأول عندما اتخذت قرارها برفض الاستفتاء ، لأنهما سيجبران " البرزاني العميل الصهيوني للتراجع عن الاستفتاء ، بالقوة الناعمة أو عن طريق القوة العسكرية ، ومهما كان التراجع وعن أي طريق تم ، لن تعود المكاسب التي كان يغتصبها البرزاني نفطاً أو غيره من المكاسب طوع يديه ، ولن تعود الأمور إلى مجاريها بين العراق ," وكردستان " كما كان الوضع عليه في السابق ، بل سيحجم هذا العميل ، وسيدفع الثمن من قبل شعبه أولاً لأنه وضعه في مأزق لا يحسد عليه ، ومن يعتقد أن كركوك النفطية وكل المناطق المتنازع عليها ، ستكون بعد اليوم من مستباحات " البرزاني هو واهم أو مشتبه .
.
تبقى " كردستان " عند أمريكا و" اسرائيل " وممالك الخليج ، وكل دول العدوان ، البديل الجدي المنتظر والضروري الذي سينهض بالمهمات التي لم تعد هذه الدول قادرة على النهوض بها ، بل مقدر لها أن تنهض بمهمات اضافية ، " فإسرائيل " لم تعد قادرة على القيام بالحروب الاستباقية التي كانت تقوم بها سابقاً ، عندما تتطلب الساحة ذلك ، وعندما يأتيها الأمر من أمريكا التي تتبادل معها الخدمات ، لتغتال أية بادرة تنويرية عقلانية تقدمية تلوح في الأفق ، أو اعاقة اي شكل من أشكال التضامن أو الاستقرار ، كما أن العداء المستفحل بين ايران " واسرائيل " يقتضي بالنسبة " لإسرائيل " الاقتراب أكثر من الحدود الايرانية ، لا لتحاربها لأنها باتت الأعجز عن القيام بذلك ، ولكن اقترابها من الحدود الايرانية ، يمكنها أكثر من تنفيذ مؤامراتها ، واغتيالاتها متى أرادت ذلك ، والتي مارستها سابقاً مع العلماء الإيرانيين ، كما تتمكن بشكل أفضل من التجسس على منشآتها النووية وغير النووية .
.
كما أن ممالك الخليج التي باتت عارية أمام العالم أجمع حتى من ورقة التوت ، فهي الموصومة عالمياً بأنها أم الارهاب ومرضعته ، يضاف إلى هذا رعونة ولي العهد / محمد بن سلمان / هذا المتهور المعتد بثروته ، وغباء المليك المعظم ، وحاشيته ، أوصلا مملكتهما إلى خطر الوجود البنيوي ، من خلال زج كل طاقاتها ، المالية ، والبشرية ، والفقهية ، في أتون جميع الحروب التي اشعلوها تحت راية [ الربيع العربي الأسود ] ، في ليبيا وتونس ومصر وقبلهما العراق ، والآن في سورية ، واليمن ، ونتيجة تغولهما بشكل خاص في دماء اليمنيين ودماء السوريين ، من خلال دعم وتمويل الارهاب الأسود ، عراهما أكثر أمام كل شعوب العالم ، وبخاصة أمام شعوب المنطقة ، ونشر غسيلهما الوسخ ، وبين بجلاء أن هذه الممالك تعيش في زمن العشوائيات البدائية ، التي لم يعد لهذا النموذج من الحكم أي مثيل في العالم ، لذلك حان تفتيتها .
…………….فما هو مصير هذا البديل الاحتياط ؟؟!! .
.
مجنون من يعتقد أننا نتجاهل حقوق المواطنين الأكراد الانسانية ، فهذا أمر خارج حساباتنا بالمطلق ، لكننا معنيين تماماً ليس بالتحذير من الأدوار القديمة التي لعبها ، والأدوار التي يتهيأ الكانتون ليلعبها فقط ، بل توضيح مخاطرها على المنطقة كلها ، وبخاصة اسناد ما كانت " اسرائيل " تقوم به سابقاً ، وما ستضيف لها " اسرائيل ذاتها من مهمات تهمها وتهم حماتها أمريكا في نفس الوقت .
هو دور قديم جديد ، ورثه البرزاني مسعود الابن عن والده ، وورث معه كل تبعاته ، والتزاماته ، وعلاقاته ، وبخاصة مع العدو الأول للعرب " اسرائيل " المغتصبة لفلسطين العربية ، من هنا تكمن خطورة هذا الكانتون الذي سيؤهل ليكون خنجراً بأربعة رؤوس ، تحركه اسرائيل ضد الدول الأربع المحيطة بالكانتون ، من هنا تنبع خطورته المهددة لاستقرار المنطقة عقوداً ان لم يكن قروناً .
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا الخنجر برؤوسه الأربعة لم يدرك حامله أنه بدون قبضة ، لأنه محاط بدول أربع من الجهات الأربع حتى الخامسة من السماء ، وكلها تناصبه العداء وتمنعه من الحركة ، لأنه لا يمس أمنها فقط بل يمس كياناتها الأربعة وبناها الاجتماعية ، فهو لا يطالب بالانفصال عن العراق ، بل يطمع إلى أخذ شقفة من أرض تركيا ، وأخرى من ايران ، والثالثة من سورية ، وهذا الطموح أكبر من أن يبلعه " مسعود " هذا ولو وقفت من ورائه " اسرائيل " وحتى الغرب كله وعلى رأسه أمريكا ، وأثق أن الغرب يدرك أن اللقمة كبيرة على مسعود ، ولكن انها الفتنة الدائمة التي تسعى إليها أمريكا ، لأنها ستشعل المنطقة كلها لقرون ، فهذا الفعل العدواني لا يمس فقط الدول الأربع كما أفدنا ، بل سيستدعي تحالفات مع ، وتحالفات مضادة ، وهذا ما يسعى له الغرب وأمريكا ، حتى روسيا والصين لن تكونا بمنأى عن ذلك .
…………لا لن يمر القرار لأنه جاء في الزمن الخطأ
………………خسر الغرب جل مرتكزاته فسعى " لكردستان " كبـديل ………………
………………لكــــــــــــــن دون ذلك حبــــــــــــــل الوريــــــــــــــــد ………………
![](/userfiles/11069266_1584666698487279_2810142317910291187_n(106).jpg)
كان يجب أن نتأكد ومنذ أن بدأ الغرب ، السعي لإحياء البدائل ، أنه بات يدرك أن أدواته السابقة ، قد فقدت أهميتها ، وباتت عاجزة عن القيام بالكثير من أدوارها ، ولم يعد يعول عليها في المهمات الصعبة التي كانت تنهض بها سابقاً ، وكانت ولا تزال أهم مرتكزاته في المنطقة " اسرائيل " وممالك الخليج النفطية ، التي بدأ يخبو بريقها ، لذلك كان العمل جار بكل جد لإحياء البديل الاحتياط " كردستان " الذي بات في المقام الأول ، وهذا أكبر برهان على خسارة الغرب لمواقعه التي كانت له فيما مضى ركائز أساسية ، يعتمد عليها في تنفيذ سياساته العدوانية ضد شعوب المنطقة ، وبخاصة ضد سورية ، ومن يبحث عن البدائل ، هو في حالة تراجع وخسران وارتداد ، وبداية أفول لظل هذا الغرب الثقيل المتوحش ، الذي لم ينهب الخيرات المادية من منطقتنا ، بل سرق كل طاقاتها البشرية وابداعات شعوبها ، عبر تاريخ استعماره الطويل المباشر أو بالوكالة .
.
من هنا من هذه القناعة ، يمكن أن نطل على حجم البديل المقترح ، وأهميته ، والذي سيكون دونه حبل الوريد ، بالنسبة للدول الأربعة المحيطة به ، فالغرب بقيادة أمريكا يجهد ومنذ زمن لتهيئة الظروف المواتية لتتويج " كردستان العراق " ، البديل الجدي والأهم الذي سيتم السعي الحثيث لتحقيقه وتنصيبه ، بدلاً من " اسرائيل " ولو بدت أمريكا من حيث الظاهر غير راضية على اعلان الاستفتاء الآن ، حتى أنها صوتت ضده في مجلس الأمن ، نعم لقد أعلنت رفضها لا لأنها لا ترغب تحقيقه ، ولكن الاعتراض والرفض الشكلي انصب على التوقيت ، لأن أمريكا وبحكم خبراتها في المنطقة والمعلومات التي تملكها من خلال خبرائها واستراتيجييها ، استشعرت الخطأ و الخطر في توقيته بسبب الظروف الجديدة ، التي أفرزتها الحرب ضد داعش في العراق ، بل في المنطقة كلها ، لكن البرزاني الأرعن استشعر القوة ، فارتكب غلطة العمر في اعلانه الاستفتاء في الزمن الخطأ ، والحليف الخطأ ، لأنه لم يأخذ بعين الاعتبار تلك التحولات الجذرية التي حدثت على الوضع العسكري في العراق والروافد التي رفدت الجيش العراقي ، والتي وضعتها أمريكا في أولى اهتماماتها ، بل بالعكس ظن هذا العميل المأفون " مسعود " بقراره هذا أنه يستغل وضع العراق السياسي والعسكري ، وبخاصة اشتباك الجيش العراقي مع الارهاب ، وأنه يهتبلها فرصة سانحة ، فكان القرار الخطأ في الزمن الخطأ .
.
، لم يأخذ هذا المأفون المتعصب الشوفيني " البرزاني " الذي ورث العمالة " لإسرائيل " كابراً عن كابر ، والتي أعلنت " اسرائيل " لوحدها التأييد المطلق لهذه الخطوة العرجاء وغير المحسوبة ، لأنه لم يأخذ بعين الاعتبار التحول التاريخي الذي حدث في المنطقة بشكل عام وفي العراق بشكل خاص ، والذي اقتضته المعاناة ، وظروف المواجهة ، وحالة التحدي ، والتي أدت إلى ولادة [ كتائب حزب الله العراقية ] و[ الحشد الشعبي] الحركتان المقاومتان اللتان ولدتا من قلب المعاناة وصقلتهما المواجهات اليومية والانتصارات الباهرة والمبهرة ضد وحوش داعش ، والخبرات القتالية التي اكتسباها ، والتي وضعتهما أمريكا في الاعتبار الأول عندما اتخذت قرارها برفض الاستفتاء ، لأنهما سيجبران " البرزاني العميل الصهيوني للتراجع عن الاستفتاء ، بالقوة الناعمة أو عن طريق القوة العسكرية ، ومهما كان التراجع وعن أي طريق تم ، لن تعود المكاسب التي كان يغتصبها البرزاني نفطاً أو غيره من المكاسب طوع يديه ، ولن تعود الأمور إلى مجاريها بين العراق ," وكردستان " كما كان الوضع عليه في السابق ، بل سيحجم هذا العميل ، وسيدفع الثمن من قبل شعبه أولاً لأنه وضعه في مأزق لا يحسد عليه ، ومن يعتقد أن كركوك النفطية وكل المناطق المتنازع عليها ، ستكون بعد اليوم من مستباحات " البرزاني هو واهم أو مشتبه .
.
تبقى " كردستان " عند أمريكا و" اسرائيل " وممالك الخليج ، وكل دول العدوان ، البديل الجدي المنتظر والضروري الذي سينهض بالمهمات التي لم تعد هذه الدول قادرة على النهوض بها ، بل مقدر لها أن تنهض بمهمات اضافية ، " فإسرائيل " لم تعد قادرة على القيام بالحروب الاستباقية التي كانت تقوم بها سابقاً ، عندما تتطلب الساحة ذلك ، وعندما يأتيها الأمر من أمريكا التي تتبادل معها الخدمات ، لتغتال أية بادرة تنويرية عقلانية تقدمية تلوح في الأفق ، أو اعاقة اي شكل من أشكال التضامن أو الاستقرار ، كما أن العداء المستفحل بين ايران " واسرائيل " يقتضي بالنسبة " لإسرائيل " الاقتراب أكثر من الحدود الايرانية ، لا لتحاربها لأنها باتت الأعجز عن القيام بذلك ، ولكن اقترابها من الحدود الايرانية ، يمكنها أكثر من تنفيذ مؤامراتها ، واغتيالاتها متى أرادت ذلك ، والتي مارستها سابقاً مع العلماء الإيرانيين ، كما تتمكن بشكل أفضل من التجسس على منشآتها النووية وغير النووية .
.
كما أن ممالك الخليج التي باتت عارية أمام العالم أجمع حتى من ورقة التوت ، فهي الموصومة عالمياً بأنها أم الارهاب ومرضعته ، يضاف إلى هذا رعونة ولي العهد / محمد بن سلمان / هذا المتهور المعتد بثروته ، وغباء المليك المعظم ، وحاشيته ، أوصلا مملكتهما إلى خطر الوجود البنيوي ، من خلال زج كل طاقاتها ، المالية ، والبشرية ، والفقهية ، في أتون جميع الحروب التي اشعلوها تحت راية [ الربيع العربي الأسود ] ، في ليبيا وتونس ومصر وقبلهما العراق ، والآن في سورية ، واليمن ، ونتيجة تغولهما بشكل خاص في دماء اليمنيين ودماء السوريين ، من خلال دعم وتمويل الارهاب الأسود ، عراهما أكثر أمام كل شعوب العالم ، وبخاصة أمام شعوب المنطقة ، ونشر غسيلهما الوسخ ، وبين بجلاء أن هذه الممالك تعيش في زمن العشوائيات البدائية ، التي لم يعد لهذا النموذج من الحكم أي مثيل في العالم ، لذلك حان تفتيتها .
…………….فما هو مصير هذا البديل الاحتياط ؟؟!! .
.
مجنون من يعتقد أننا نتجاهل حقوق المواطنين الأكراد الانسانية ، فهذا أمر خارج حساباتنا بالمطلق ، لكننا معنيين تماماً ليس بالتحذير من الأدوار القديمة التي لعبها ، والأدوار التي يتهيأ الكانتون ليلعبها فقط ، بل توضيح مخاطرها على المنطقة كلها ، وبخاصة اسناد ما كانت " اسرائيل " تقوم به سابقاً ، وما ستضيف لها " اسرائيل ذاتها من مهمات تهمها وتهم حماتها أمريكا في نفس الوقت .
هو دور قديم جديد ، ورثه البرزاني مسعود الابن عن والده ، وورث معه كل تبعاته ، والتزاماته ، وعلاقاته ، وبخاصة مع العدو الأول للعرب " اسرائيل " المغتصبة لفلسطين العربية ، من هنا تكمن خطورة هذا الكانتون الذي سيؤهل ليكون خنجراً بأربعة رؤوس ، تحركه اسرائيل ضد الدول الأربع المحيطة بالكانتون ، من هنا تنبع خطورته المهددة لاستقرار المنطقة عقوداً ان لم يكن قروناً .
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا الخنجر برؤوسه الأربعة لم يدرك حامله أنه بدون قبضة ، لأنه محاط بدول أربع من الجهات الأربع حتى الخامسة من السماء ، وكلها تناصبه العداء وتمنعه من الحركة ، لأنه لا يمس أمنها فقط بل يمس كياناتها الأربعة وبناها الاجتماعية ، فهو لا يطالب بالانفصال عن العراق ، بل يطمع إلى أخذ شقفة من أرض تركيا ، وأخرى من ايران ، والثالثة من سورية ، وهذا الطموح أكبر من أن يبلعه " مسعود " هذا ولو وقفت من ورائه " اسرائيل " وحتى الغرب كله وعلى رأسه أمريكا ، وأثق أن الغرب يدرك أن اللقمة كبيرة على مسعود ، ولكن انها الفتنة الدائمة التي تسعى إليها أمريكا ، لأنها ستشعل المنطقة كلها لقرون ، فهذا الفعل العدواني لا يمس فقط الدول الأربع كما أفدنا ، بل سيستدعي تحالفات مع ، وتحالفات مضادة ، وهذا ما يسعى له الغرب وأمريكا ، حتى روسيا والصين لن تكونا بمنأى عن ذلك .
…………لا لن يمر القرار لأنه جاء في الزمن الخطأ