أعلن الاتحاد الكرواتي لكرة القدم رسميًا إقالة أنتي شاشيتش، المدير الفني للمنتخب، وتعيين زلاتيكو داليتش بدلًا منه بصفة مؤقتة لقيادة المنتخب في مباراته الأخيرة بتصفيات أوروبا المؤهلة لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018 ضد أوكرانيا.
وقال الاتحاد عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر": "إقالة شاشيتش قبل يومين فقط من خوض المباراة الحاسمة ضد أوكرانيا، قد تمنح المنتخب فرصة التأهل المباشر لكأس العالم حال تحقيق الانتصار مقابل خسارة أيسلندا أو خوض الملحق حال انتصرت أيسلندا".
وقال دافور سوكر رئيس الاتحاد الكرواتي في مؤتمر صحفي في العاصمة زغرب: "داليتش هو مدرب المنتخب الكرواتي الجديد وسيكون مسؤولا عن الفريق في مباراته الأخيرة على أرض أوكرانيا".
وأضاف المسؤول الكرواتي "بعد ليلة طويلة وافق مجلس إدارة الاتحاد وبالإجماع على الاستغناء عن خدمات شاشيتش.. لقد حصلنا فقط على أربع نقاط في أخر أربع مباريات ومن ثم اضطررنا للسير في هذا الاتجاه واتخاذ هذا القرار".
وسبق للاعب الوسط السابق داليتش (50 عاما) تدريب نادي العين الإماراتي وقاده لنهائي دوري أبطال آسيا في 2016.
وجاء قرار الاستغناء عن شاشيتش الذي لا يتمتع بشعبية كبيرة في أوساط لاعبي ومشجعي كرواتيا بعد تعادل فريقه 1-1 مع فنلندا أمس الجمعة وتراجعه للمركز الثاني في مجموعته لتتراجع فرصته في التأهل المباشر للنهائيات التي ستقام في روسيا العام المقبل.
وتحتل كرواتيا المركز الثاني في المجموعة الأوروبية التاسعة برصيد 17 نقطة من تسع مباريات متخلفة بنقطتين عن ايسلندا المتصدرة ومتقدمة بفارق الأهداف فقط عن أوكرانيا صاحبة المركز الثالث.
وردا على سؤال عن المدة التي يمكن أن يستمر فيها داليتش على رأس الجهاز الفني للمنتخب قال سوكر: "المدربون يستمرون بناء على ما يحققونه من نتائج. وسنرى ما سيحدث. وأنا على ثقة بقدرتنا في تحقيق نتيجة ايجابية في أوكرانيا".
وكان الكرواتي لوكا مودريتش، لاعب ريال مدريد الإسباني، هاجم طريقة لعب منتخب بلاده أمام فنلندا مساء أمس، الجمعة، التي تسببت في التعادل بهدف لمثله وتعقيد موقف الكروات في التأهل للمونديال.
وقال نجم الملكي: "لا أصدق أننا لم ننجح في الانتصار على فنلندا في المباراة، ولا أدري سر تراجع الفريق للخلف بعد التقدم بهدف ومحاولة الدفاع، فمع احترامي للمنافس فهو لم يكن خطيرًا لهذه الدرجة".
وتابع: "بدأنا التصفيات مع المدرب أنتي شاشيتش، فحتى مباراة أيسلندا كان كل شيء يسير على ما يرام، وفجأة انقلبت الأمور رأسا على عقب وأصبحنا نواجه صعوبة في مباريات كنا ننتصر فيها دون معاناة أمام منتخبات بحجم فنلندا وكوسوفو".
وتتصدر أيسلندا المجموعة برصيد 19 نقطة، ولديها مباراة سهلة ضد كوسوفو، ويمكنها حسم التأهل للمونديال بصورة مباشرة للمرة الأولى في التاريخ حال تحقيق الانتصار.