……………هيَ!………………..
رُبّما في خَريفٍ مَضى
كانَ مُخملُ فُستانِها وحَواشيهِ
كالسّرْوِ أخضرْ!.
رُبّما روحُها..
رُبّما شفتاها وما كانَ بينَهُما من كلامٍ
يطيرُ كسِربِ عصافيرَ في وَهْرةٍ..
رُبَّما كلُّ ما في مفاتنِها كانَ..
لكنّها الآن: أكثرْ!.
إنّها الآنَ أجمَلُ..
في قلبِها الذهبيِّ مِهارٌ تُسابقُ ريحاً
وينضُجُ رُمّانُها واعداً بالكثيرِ..
ولا يتغيّرْ!.
رُبّما ستظلُّ إلى أبدِ الشَّوْقِ عاشِقَةً..
ولها في التّعبُّدِ فَصلانِ:
فصلٌ يدارُ بهِ الهَمسُ شوقاً..
وفصلٌ تُدارُ بهِ كأسُها حُرّةً
من نَبيذٍ مُقطّرْ!.