مهتدي مصطفى غالب
.jpg)
غاليتي …
اعذريني …
حتى قبلتك ..
لن تكون قشة تنقذني من محيطات قرفي الثقافي
و هواء … خيباتي
و براكين أوجاعي
و صحارى دموعي
أصدقاء …
حاكموني و أعدموني …
و جريمتي ليست إلا هواجس في أذهانهم فقط لا غير
الأمكنة لم تعد تتسع حتى لنحيبنا المكتوم ..
الشرفات …
تضيئها … العتمة
الطرقات … إسفلتها جنائز …
و عيون الثكالى التي ترقب الخواء ..
غاليتي …
فؤوسهم …تقطع رؤوس الكلمات
تكسر النوافذ المفتوحة للعطر
تمزق بتلات العذراوات
تطحننا برحى السمسرة
كي تذبل كل القبلات في فرن القرف
كي نضبضب أتعابنا
خيباتنا
قرفنا
و نرحل من الصلاة إلى الرصاصة
سأظل أصلي لشفتيك
للقبلة ..
لمحمد الماغوط .
لسليمان عواد ..
لإسماعيل عامود ..
لعلي الجندي
لفايز خضور
لحسين هاشم ..
لحسين جبر ..
ل محمد عزوز
ل فائق موسى
لكل أحبتي قناديل الكلمة و الانسانية
للشعراء الشرسين في حواكيرك
للروائيات ينسجن سجادتهم العجمية بحبال النور
للروائيين الذين يبكون سحباً من شموس
للطفل الذي يكتب اسمك على الأرصفة و في قلبه ..
للطفلة التي تجدل خصل الكلمات اسماً للربيع و صفات
للحجارة التي تشبهنا و لا نشبهها
للأشجار رئات الكلمات
للشحاذين يحملون حقائب الذكريات و الوجع و التوسل
للموتى رافعي أعلام التراب و السحاب ..
للأحياء .. أشباه الأرصفة و المقاهي و السيول
للحبيبة خالقة الخيبات… .تكسر باسنانها قوارير الشعر و حروف العطر
غاليتي …
أنت شروشي في الحياة و الموت
أنت قصيدتي التي بدأت كتابتها من الأبد إلى الأزل
غاليتي …
برعم من ضياء أحلامنا … و غانج طهارتنا … و لعنة الشعر الجميل
غاليتي …
اعذريني …
حتى قبلتك ..
لن تكون قشة تنقذني من محيطات قرفي الثقافي
و هواء … خيباتي
و براكين أوجاعي
و صحارى دموعي
أصدقاء …
حاكموني و أعدموني …
و جريمتي ليست إلا هواجس في أذهانهم فقط لا غير
الأمكنة لم تعد تتسع حتى لنحيبنا المكتوم ..
الشرفات …
تضيئها … العتمة
الطرقات … إسفلتها جنائز …
و عيون الثكالى التي ترقب الخواء ..
غاليتي …
فؤوسهم …تقطع رؤوس الكلمات
تكسر النوافذ المفتوحة للعطر
تمزق بتلات العذراوات
تطحننا برحى السمسرة
كي تذبل كل القبلات في فرن القرف
كي نضبضب أتعابنا
خيباتنا
قرفنا
و نرحل من الصلاة إلى الرصاصة
سأظل أصلي لشفتيك
للقبلة ..
لمحمد الماغوط .
لسليمان عواد ..
لإسماعيل عامود ..
لعلي الجندي
لفايز خضور
لحسين هاشم ..
لحسين جبر ..
ل محمد عزوز
ل فائق موسى
لكل أحبتي قناديل الكلمة و الانسانية
للشعراء الشرسين في حواكيرك
للروائيات ينسجن سجادتهم العجمية بحبال النور
للروائيين الذين يبكون سحباً من شموس
للطفل الذي يكتب اسمك على الأرصفة و في قلبه ..
للطفلة التي تجدل خصل الكلمات اسماً للربيع و صفات
للحجارة التي تشبهنا و لا نشبهها
للأشجار رئات الكلمات
للشحاذين يحملون حقائب الذكريات و الوجع و التوسل
للموتى رافعي أعلام التراب و السحاب ..
للأحياء .. أشباه الأرصفة و المقاهي و السيول
للحبيبة خالقة الخيبات… .تكسر باسنانها قوارير الشعر و حروف العطر
غاليتي …
أنت شروشي في الحياة و الموت
أنت قصيدتي التي بدأت كتابتها من الأبد إلى الأزل
غاليتي …
برعم من ضياء أحلامنا … و غانج طهارتنا … و لعنة الشعر الجميل
