العمل باق والفعل هو الاثر
لا توجد لغة تستطيع الإحاطة بما يعتمل في النفس كاللغة العربية
فيها ما نحتاجه من معان لووصف ما نشاء وتحريك ما نريد من مشاعر ورصد ما نراه من أفعال
وما من أمة أكثر منا لديها هذه القدرة العجيبة على رش الكلام …
ليكون
وهنا نفخر فعلا بأننا امة الحرف البديع … لكن
هناك جانب منها لم نعره كثير اهتمام كما غيره
العمل ..ز رصده واقعا وتكريسه سلوكا هو الاجدى وله في اللغة مكانته وللتاريخ خلوده
هكذا ننتصر مع اللغة … وهكذا يفسح التاريخ لنا صفحات مضيئة
وينتظرنا المستقبل بصبر العاشق وفرحة أم وبمولودها الأول
في مناسبات العز … مناسبات العطاء ومواسم الخير … التي جاءت في الخريف لتحوله ربيع وطن أزهر صمودا …. شموخا … نصرا وعمق انتماء
هو تشرين وقبله تشرين … وما بينهما وما تبعهما من قوافل عطاء ومحطات شموخ .. تحتم علينا فعلا يسبق العمل
السادس … والسادس عشر من تشريني المجد
للباقين خلودا ..ز من ارتقوا .. من صمدوا … من كانو الصون والحصن للوطن … على جبهاتنا مع الأعداء … في مساحات العمل فكرا … ثقافة … إبداعا
سلام منا ومن وطن الشمس
لنكن كما أرادت تشارين العز
لنكن .. هكذا قالا
وهكذا في مسيرة البشارة وبشائر الصمود ..
مع سنوات انتصار الإرادة وإرادة النصر معا نقف اليوم
ووقفتنا فيها للعز للوعد ألف نجمة وألف صبح مبشر
سلام الله على من صنع تشارين الخير
سلام لمن تابع خط التشارين
منيرة أحمد – نفحات القلم