
رحيل الفنان التشكيلي والشاعر طارق خليل في الغربة
رحل مساء اليوم السبت 18 – 11 – 2017 الفنان التشكيلي والشاعر طارق خليل في الغربة ( هولندا ) عن عمر يناهز 64 عاماً بعد صراع مع المرض .. والراحل من مواليد سلمية 1952 ، درس في مدارسها ومدارس حلب ثم اختار العمل كضابط في الجيش العربي السوري وبعد تقاعده .. عمل في أعمال خاصة في سلمية ثم ارتحل مغترباً عن أرضه ووطنه.
عرف كفنان تشكيلي متميز .. وأقام عدة معارض شخصية رسم وحرق على الخشب في سلمية وحلب .. له تجارب شعرية متميزة وشارك في مهرجان الشعر في سلمية لعدة دورات ، وقدمت قصائده مقروءة من قبل زوجته السيدة ( ميساء الحسن ) بالنيابة بسبب اغترابه .
لم يطبع أعماله الشعرية بل ظلت مخطوطة ، كما ظلت لوحاته التشكيلية موزعة في بيوت أصدقائه وبيته في الغربة هناك .
قرر الأهل دفن جثمانه الطاهر حيث يقيم .. بينما تقام تعزيته في منزل أخيه المدرس المتقاعد سحبان خليل .
ومن قصيدة له ألقيت في مهرجان الشعر في ثقافي سلمية 1993 :
أحس نفحاً من الحب الذي ذهبا………….. يشق درباً إلى جنبيَّ مقتربا
يا للغرابة إن صحت نبوءتنا……………..ياقلب ، وامتلأت آفاقنا شهبا
بعد الذي كان من أمسي وقسوته…..ما كان حباً غرام الأمس بل غضبا
إعداد : محمد عزوز
الصور قبل مرضه الأخير مع إحدى لوحاته