.jpg)
الشاعر رياض أيوب علي ابوحسين علي
لواعج الشوق
أشتاقُها وقت السَحَر.
ولأنتِ أشهى ما أباحَ الليلُ
من سرِّالوصالِ
وما ستر.
والعاديات الصبح
توقظ غفوتي في ضبحها ،
ولواعجَ الشوقِ الرهيفِ
الى السفر.
صامتْ اليك الروحُ في خَلجاتها
عمّا أباحَ الوجدُ من سرِّ الهوى،
صهباء زيَّنكِ الخَفَر.
أنا في هواكِ كل مافيَّ اختمر.
أشكو إليك مواجعي
زَفَراتي الحَرَّى
حزني وما أدمى الشَجا من مَدمَعَيَّ
وما اعتصر
القصيدة الفائزة بالمركز الثاني في مسابقة شعر التفعيلة والشعر العامودي في مسابقات الهراديبية