

إني أُومن بالضمّ
حتى لو قالوا ….
إن الكسرة أقوى الحركات
لم يكسرنا غيرُ غياب الفتح
وغيرُ الفعلِ المعتلّ الآخرِ
والاسمِ المنقوص
فاستسلمنا للمدّ
وحفظنا حكمةَ أجدادٍ
غايتُهم في الإعراب الممنوعُ من الصرف
– سكّن..تسلم –
كيف يتمُّ إذن تحريكُ الساكن
هل تقديمُ الخبر جوازٌ
أم حذفُ الخبر وجوب ؟
إنّ الخبرَ لدينا مفضوح
في المبتدأ نصوص
إنّ حروفَ الجرّ كثيره
تكسرُ كلّ الأسماء
فهنيئاً للجارِ وللمجرور
في المبتدأ نصوص
إنّ اللامَ المتزحلقةَ تُعاني
بعد ضياع النون
والساكنَ قرب الساكن مكسور
والهمزةَ سقطت تحت الخط
فالكرسيُّ مع النبرة ما زال يدور
أمّا واو العطف بلا قلبٍ
لا تعطفُ بل تفصلُ بين الجسد وبين الروح
هل جازمةٌ أدوات الشرط جميعاً
وضميرُ العالم مستترٌ ؟؟
هل هذا حالٌ مستثنى
يأخذنا نحو المبني للمجهول
مع إبدال الأنساب
أين التمييزُ إذن
بين الفاعلِ والمفعول
أين محلُ الإعراب
ولماذا النقطةُُ تُنهي كلّ الأفعال
تأمرنا بالصمت المطلق
فيلاحقنا الفعلُ المتعدي
كي نرفعَ راية فعلٍ لازم
ونصيرَ الجمعَ التكسير
والاسمَ المشتق
كنّا الفاعلَ واسم الفاعل
صرنا بعد النقطة ِ
الفعلَ المحذوف
لا صفةَ ولا موصوف
يا مصدرَ عزّتنا
حين أضعنا لغةَ الضاد
لم تبق لدينا بعدُ حروف
إني أجهرُ بالهمس
قد كتبوا قبل – أسامينا –
– لا –
نافية للجنس
*حسن ناجي














