غربتي وطيفك.

تتملك الغربةُ أنفاسي
تُمسكُ بمفاصلي
كيفَ. . ؟ !
وأنا الممسكةُ فجرَ زمانك
وسدةَ مكانك
أغربةٌ يا وطني ؟!
وما حزمتُ آلامَ الرحيلِ
وما تكبدتُ قهرَ اللجوءِ
أجل
فكلُّ مافيكَ تبدلَ
رفعوا دفءَ يديك
عن إحاطة مهدي
وأذكوه بأجيجِ حقدٍ
قبضوا على حنجرتكَ متلبسةً
باقترافِ أناشيد السّلامِ
بحبالكَ الصوتيةِ
أوثقوا الأشجارَ
صلبوها إلى المجهول
وَسمِيَ أنتَ ياوطن
يشفعُ طيفُكَ البهي لغربتي
يبلُّ نداهُ جفافَ التذوقِ
ما أروعَهُ من طيفٍ
يلازمُ النبضَ
تحنو عليهِ أمومةُ الهُدبِ
تنغلقُ حتّى آخرَ رمشٍ لتحميهِ
وآنَ تخشى اختناقَهُ
تفتحُ نوافذَها عنه
يتبدَّى جلياً
ويردُ الروحَ
*حمص – انعام عوض

تتملك الغربةُ أنفاسي
تُمسكُ بمفاصلي
كيفَ. . ؟ !
وأنا الممسكةُ فجرَ زمانك
وسدةَ مكانك
أغربةٌ يا وطني ؟!
وما حزمتُ آلامَ الرحيلِ
وما تكبدتُ قهرَ اللجوءِ
أجل
فكلُّ مافيكَ تبدلَ
رفعوا دفءَ يديك
عن إحاطة مهدي
وأذكوه بأجيجِ حقدٍ
قبضوا على حنجرتكَ متلبسةً
باقترافِ أناشيد السّلامِ
بحبالكَ الصوتيةِ
أوثقوا الأشجارَ
صلبوها إلى المجهول
وَسمِيَ أنتَ ياوطن
يشفعُ طيفُكَ البهي لغربتي
يبلُّ نداهُ جفافَ التذوقِ
ما أروعَهُ من طيفٍ
يلازمُ النبضَ
تحنو عليهِ أمومةُ الهُدبِ
تنغلقُ حتّى آخرَ رمشٍ لتحميهِ
وآنَ تخشى اختناقَهُ
تفتحُ نوافذَها عنه
يتبدَّى جلياً
ويردُ الروحَ
*حمص – انعام عوض