.jpg)
..تجتاحُني جيوشُ الشـــتاء في موســـم قحطٍ آخر
وحدي أواجهُ ذاكرةً مشـــتعلةً بكَ، وبقيةً من ندى عطركَ…
وبوحٌ من نشـــيجِ صمتكَ الجميل
ورمادُ حكايا تُغنيني، وترسُـــمني، وتكتُبني كُلّما ضّجَ بي الأمسُ القتيل…
أيُّها الباهرُ.. الحاضرُ لو أنكَ فقط أخبرتني
كيف لكانون أن يجمعَ حطبي و يُطفئ مواقدي..!!
كيف لي أن أمتطي الغياب جواداً و أرحل..؟
ــــــــأيمن سليمان.













