وفي التفاصيل … تقدمت الجهة المدعية بحسب ما أوضحته المحامية نور سته جي بتاريخ 5/6/2016 باستدعاء بأن الفتاة التي هي من مواليد عام 1981 قد طرأت تغيرات طبيعية على جسمها دون أن تتعرض لأي هرمون أو دواء خارجي فقامت باستشارة عدة أطباء، وأكدوا على وجود أعضاء تناسلية ذكرية ضامرة فقامت المدعية بإجراء التحاليل الطبية اللازمة في الوقت الذي عرضت نفسها على طبيب نفسي، فأجمع الاختصاصيون على ضرورة التحول الجنسي من أنثى إلى ذكر، ولاسيما بعد ظهور علامات الذكورة الواضحة على الشكل الخارجي لها لذلك فإن الجهة المدعية التمست تصحيح جنس المدعية، بحيث يصبح ذكراً بدلاً من أنثى، وبالتالي تصحيح اسم المدعية.
وبينت (المتحولة التي فضلت عدم ذكر) اسمها أنه عند ولادتها كانت أوضاع جسمها مختلفة وقدمتها الداية التي قامت بتوليدها في المنزل حينها على أنها أنثى وبدأ يطرأ تغيير طبيعي على الجسم واستمرت معها الحالة حتى الصف التاسع ولم يستطيع إكمال دراسته كونه كان في ثانوية للبنات لمدة ثلاث سنوات وبدأ يشعر بالاختلاف وترك الدراسة على الرغم من تفوقه وذهابه إلى الطبيب النفسي، إلا أن الأطباء أكدوا أن دماغه ذكري وطريقة سيره ولا يوجد أي إشكالية معه
ولم يخف (المتحول) عتبه من الإهمال الذي تعرض له من صغره و لم يتم متابعة أمره، ليتردد فترة عشر سنوات في عرض وضعه على الطبيب الشرعي والمحكمة بسبب ظروف منزله والخوف من النظرة المجتمعية وكلام الناس وكثرة المواقف الحرجة حتى مع الجهات الرسمية.