من مصر كتب
المتهمة
قضت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات كفر الشيخ برئاسة المستشار محمد زكريا وعضوية المستشارين هاني فاروق وهشام الشريف وبسكرتارية محمد عبد الباسط حكما ً بالإجماع بإعدام " عزيزة .ع.م " 34 عاما ً ربة منزل وعشيقها " عبد المنعم .إ.ن " 45 عاما ً ويعمل امين شرطة بميناء الاسكندرية وذلك لقيامهما بقتل عاطف حسن محمد .
ترجع وقائع القضية إلي شهر أكتوبر عام 2015 بعد أن سلكت الزوجة وعشيقها طريق الشيطان ونشبت بينهما علاقة محرمة واصبحا غير قادرين علي الفراق ومن هنا بدأت تصدر جميع أنواع العكننة لزوجها وتركت منزل الزوجية أكثر من مرة ورفضها إعطاؤه حقه الشرعي مما جعله يربطها في السرير ويعاشرها جنسيا كرها عنها فشكت لعشيقها فانفعل واستشاط غيظا ً وعقدا العزم وبيتا النية للتخلص منه وقتله والاستفادة من ميراثة .
جريمة بشعة بكل ما تحمله الكلمة من معاني سطرها المحضر رقم 13874 لسنة 2015 جنح مركز قلين بمحافظة كفر الشيخ عندما تجردت زوجة من مشاعر الود والرحمة وفكرت وعشيقها في التخلص من زوجها بقتله ليخلوا لهما الجو علي اثر علاقة اثمة نشبت بينهما واعدت لذلك الغرض ماسورة حديدية ملفوفة بالشاش لتمكن عشيقها من قتله كما احضر العشيق جواني ومنديل قماش وشنطة وادخلت الزوجة عشيقها غرفة نومها ومارسا الحرام علي سرير الزوج ثم اتصلت بزوجها الذي كان يسهر مع صديقة خارج البيت تطلب منه العودة سريعا ً لأنها مشتاقة للنوم بين احضانه لتذيقة منها حتي يشبع وكانت مفاجأة سارة للزوج وانفرجت اساريره وهو الذي كلما اراد معاشرتها جنسيا ترفض فترك صديقة ولم يمر وقتا طويلا حتي عاد للبيت ولم يكن يعلم أنه ذاهب لموته وجلست الزوجه وعشيقها في البراندة يترقبان نور سيارة الزوج ولما لمحا نور السيارة قادم دخلا المنزل واغلقت الباب وخلعت ملابسها وانتظر العشيق خلف الباب لابسا جوانتي وممسكا بماسورة حديد وما أن دق جرس الباب فأعطي العشيق الاشارة لها بأن تفتح وتخل سريعا ً وما أن دخل الزوج المخدوع من الباب ظفرا به وضربه علي رأسه ضربتان حتي اسقطه ارضا وقاما بمساعدة الزوجة بوضع الماسورة الحديد علي عنق الزوج وضغطا بقوة حتي تأكدوا أنه فارق الحياة وعقب ذلك لف رأسه بملاءة سرير حتي لا يتناثر دمه بالمنزل وجلسا ثلاث ساعات حتي تجاوزت الساعة الثالثة بعد منتصف الليل يفكران في كيفية التخلص من الجثة حتي قررا حمله ووضعه في سيارتة التي تقف أمام المنزل وقيادتها ودفعها بأحد المصارف أو الترع كي تظهر الواقعة كأنها حادث سير الإ انهما لم يتمكنا من ذلك حيث كان القدر له رأي أخر فلم يوافق محرك السيارة علي الدوران فما كان منهما إلا أن تركاه وجمع العشيق الادوات المستخدمة في الواقعة في شنطة وطلب من عشيقته الاتصال بأصدقاؤه لإيهامهم بأن لم يعد إلي المنزل حتي الآن وقام العشيق بمسح سجل مكالمات الزوجة وطلب منها شيئان الأول عدم الاتصال به حتي تنتهي التحقيقات والثاني تستيقظ مبكرا ً وتصرخ حتي يتجمع الناس ليروا جثة الزوج في السيارة وغادر العشيق المنزل وفور طلوع النهار سمع الأهالي صراخا وعويلا فدب الرعب والخوف بينهم والكل يجري في اتجاه الصوت ليعرف ماذا حدث إلا أنهم وجدوا المجني عليه " عاطف " جثة هامدة بسيارتة الملاكي .
علي الفور اتصل الاهالي بالشرطة فحضر الرائد هشام راشد ومعاونيه واخطر العميد محمد عمار فقام بتشكيل فريق بحث ووضع لهم خطة لكشف غموض الحادث بفحص علاقات المجني عليه وعلي زوجته أيضا وسماع شهود العيان وسير وسلوك الزوجه من المصادر السرية حتي وردت معلومة لفريق البحث ولم يمر يوما واحدا حتي فك فريق البحث لغز الجريمة وتم القبض علي الزوجة وعشيقها .
تمت احالتهما إلي النيابة العامة بقلين واعترفا أمام المستشار محمد اللبيشي رئيس النيابة بسكرتارية رضا عتاقي وذكي حميدة حيث اقرت المتهمة بإرتكاب الواقعة برفقة النتهم الأول بالاشتراك والاتفاق والمساعدة فيما بينهما ودورها في تحضير إدادة الجريمة ماسورة حديدية ملفوفة بالقماش كما أقر المتهم برفقة المتهمة الثانية زوجة المجني عليه وقيامة بالتعدي علي المجني عليه علي رأسه بضربتين باستخدام الماسورة الحديدية وقامت المتهمة بتصوير المعاينة الجنائية للواقعة بينما رفض المتهم وتم الاستعلام من شركة المحمول بالقرية الذكية بأن هناك مكالمات صادرة وواردة بين المتهمان قبل ارتكاب الواقعة .
بدأت المحكمة بقصاصة ورق وانتهت في المحكمة بقصاصة ورق حيث قالت المتهمة كنت في المحكمة ذات يوم من شهر ابريل 2015 وتقابلت مع عبد المنعم واعطاني رقم تليفونه علي قصاصة ورق وبدأت العلاقة العاطفية بيننا وتطورت إلي علاقة جنسية كاملة لدرجة كنت لا أطيق زوجي كبير السن حيث كان الزواج الثاني لي بعد طلاقي من زوجي الأول وكان بخيلا جدا ويسئ في معاملة أولادي من زوجي الأول وحدث خلافات كثيرة بيننا وتركت منزل الزوجية أكثر من مرة وفي احدي المرات استأجرت ذهبت إلي مدينةى القاهرة واستأجرت شقة هناك لمدة 3 أشهر وكان عبد المنعم يأتي ويعاشرني جنسيا ويتكلف بالانفاق علينا حتي تدخل أصدقاء زوجي وعدت له وكنت ارفض اعطاءه حقه الشرعي فربطني في السرير وعاشرني جنسيا كرها فأبلغت عبد المنعم واتفقنا علي قتله وأخذ ميراثة حيث كان يمتلك قطعة أرض مبان ومبلغ مالي كبير في أحد البنوك وأيضا كنت سأستحق مكافأة نهاية خدمتة من عمله في مصلحة الضرائب واحضر عبد المنعم لي سم لكلبي الحراسة الخاصة بزوجي وقمت بسم الكلاب قبل تنفيذ جريمتنا بأربعة أيام وكما بدأت علاقتنا بقصاصة ورق في المحكمة انتهت ايضا بقصاقة ورق حيث انتهزت فرصة عودتنا إلي النيابة لإستكمال اجراءات التحقيقات فكتبت علي قصاصة ورق مستطيلة لعبد المنعم بأن نتفق علي العدول عن الاعتراف في التحقيقات وانه استعمل حقه في الدفاع الشرعي عن نفسه لما ضبطنا زوجي في وع مخل وذلك لتخفيف العقوبة ولكن الضابط مصطفي سكران المكلف بالمأمورية ضبط قصاصة الورق وضمت لملف القضية كما ابدت المتهمة الندم الشديد والخوف علي أطفالها من الضياع بعد اعدامها .
