رَكْبُ الجَريمةِ في ثيابِ العابدينْ
يَسوحُ مَوْتاً في أحْياءِ جَرَمانا
هَزَّ أغْصانَ المَحَبةِ مِنْجَلٌ
حَصَدَ السُكونَ، أدْماه فأدْمانا
هوَ الظَلامَ يُرْدي النورَ مَطْلَعُهُ
يُعْمي القلوبَ والأذهانَ أحيانا
لَكِننا والحُبُّ أزْهى بِروحِنا
كالْخُلدِ نُبْعَثُ مِنْ أشْلاءِ قَتلانا
000
أنا الشآمُ، أرْضُ النُبْلِ قاطِبَةً
مُنْذُ الخَليقَةِ كُنْتُ مِثْلَما الآنا
أنا الشآم، أرْضُ الحُبِّ مَفْرَشُهُ
وَسِعَ الجَميعَ أقْواماً وأدْيانا
قَسَماً بِنورِ اللهِ يَغْسِلُ وَجْهَها
سَنَعيشَ فيها أحْباباً وَخِلّانا
وَسَنَبتِرُ الأذْيالَ مِنْ شَيطانِهِمْ
كَلباً وَقِرداً، وَهّاباً وإخْواناَ