بين حانا ومانا ضيعنا لحانا هذا هو حال محضر جلسة نادي تشرين رقم " 36" التي عقدت بتاريخ 19 – 11 – 2012 حيث ضل طريقه بقصد او دونه وكان من المفروض أن يصل لقيادة فرع الإتحاد الرياضي مكتب التنظيم كما هو متعارف عليه خاصة وأن موضوعاً مهماً تم مناقشته وينتظر قرار من قيادة الرياضة للبت فيه ولكنه كما ذكرنا لم يصل إلى حيث يجب أن يكون حتى اللحظة.
أمين سر نادي تشرين خالد برادعي الذي يكتب محاضر الجلسات ولدى سؤالنا له أين ذهب المحضر أو من هو الشخص الذي سلمته له رفض أن يجيبنا واعتذر قائلاً " اتركوني برا الموضوع " رغم تأكيده لنا أنه قام بطباعة المحضر أيضاً وهذا الكلام قاله لنا بوجود احد الزملاء الإعلاميين وأحد المفرغين بالنادي.
رئيس نادي تشرين المهندس يوسف برو قال بأن المحضر وصل لقيادة الفرع وأنه ربما يكون موجود في الديوان أو في أي مكان ومع تأكيدنا له بأنه لم يصل قال لايوجد مشكلة في الموضوع ..؟؟
أما رئيس مكتب التنظيم في فرع الرياضة باللاذقية بسام زراوند فقد أكد لتشرين بأن محضر جلسة نادي تشرين رقم " 36" لم يصل للفرع ولا للديوان ولا لأمانة السر حتى نهاية دوام 3-12 وهو نفس يوم عقد اجتماع نادي تشرين رقم " 37" …..إذاً أين اختفى المحضر ومن له مصلحة بعدم وصوله في الوقت المناسب ؟؟؟
محضر الجلسة " 36 " موضوع المشكلة
قد يستغرب البعض لماذا هذا الاهتمام بمحضر الجلسة رقم " 36" وما المشكلة في عدم وصوله بالوقت المناسب ومتى كنا نحترم الزمان والمكان حتى نبدأ البحث عن هذا المحضر الذي لايتجاوز الورقتان أو الثلاثة على أبعد تقدير نجيب ونوضح ونبين لمن يعنيه الأمر وأخص بالذكر أصحاب القرار وأولي الأمر في رياضتنا المريضة بأن إحدى فقرات محضر الجلسة رقم " 36" تنص على :
ناقشت إدارة نادي تشرين كتاب مقدم من مستثمر الملعب الترابي ينص على عدم توفر مادة العشب الصناعي اللازوردي بالأسواق المحلية المطابقة لدفتر الشروط وأن الموفر هو عشب صناعي وطني غير مطابق لدفتر الشروط وأنه تمكن من تأمين عشب صناعي أوروبي كان منفذ في أحد ملاعب دمشق والعشب المذكور منفذ في النادي وقد تم الكشف عليه من قبل مجلس الإدارة وتبين أنه مقبول وبحالة جيدة وأن إدارة النادي لاترى مانعاً من إستعماله كعشب اصطناعي بديل حرصاً من الإدارة على استمرارية تدريبات فرق النادي ولا سيما مدارس كرة القدم للفئات العمرية وإننا نقترح على الإتحاد الرياضي الموافقة حرصاً على ماذكرنا آنفاً وفقاً للأصول المرعية.
ووافق رئيس النادي المهندس يوسف برو ومسؤول المنشآت والمالية محمد محشية وعضو الإدارة الثالث وليد كشة مسؤول الإعلام فيما تحفظ مسؤول الألعاب الجماعية حسان محمد واقترحت راما راعي مسؤولة الألعاب الفردية تشكيل لجنة مختصة للعشب الصناعي لبيان الرأي فيما وافق زهير عكاري مسؤول التنظيم شرط أخذ الموافقة الأصولية وأخذ تقرير اللجنة الفنية الخبيرة.
عذراً رئيس النادي…هناك مشكلة
نعتذر من رئيس النادي إن خالفناه الرأي وقلنا ان هناك مشكلة في الموضوع قد تكون هي السبب في تأخر وصول السيد المحضر لقيادة الفرع والمشكلة تتلخص بأنه ما كان على المتعهد أن يفرش الملاعب بالعشب لحين الكشف عنه وارسال عينة منه للمخبر لبيان صلاحيته سيما وأن عقد المستثمر يمتد لسبع أو ثماني سنوات على ما نعتقد ولكن على مايبدو أن من كان السبب بتأخر إيصال المحضر للفرع حتى تتطلع عليه القيادة الرياضية وتقرر تشكيل لجنة استلام له مصلحة بذلك لأن المتعهد قام بفرش الملعب وأصبح شبه جاهز للإستثمار مع ملاحظة أن المستثمر يقوم بإستثمار ملعبين آخرين بدون أخذ الموافقات النهائية وإجراء مراسم الإستلام والتسليم كما يفعل مستثمر احد المحلات التجارية الذي يقوم بتجهيز محله بدون توقيع عقد نهائي معه بحجة أنه وقع على مسودة عقد وتم قبض دفعة منه كما ذكر رئيس النادي مع أننا لم نلحظ في التقرير المالي لنادي تشرين وجود مايؤكد ذلك كما لم نلحظ أمور غيرها كإعانة الفرع وإعانة إحدى الجمعيات الخيرية ناهيكم عن قيام المستثمر بإستخدام غرف في النادي بدون أي وجه حق رغم حاجة النادي لهذه الغرف.
مخالفات أخرى
الأمور لم تتوقف عند هذا الحد لأن المستثمر قام بالإخلال ببنود التنفيذ حيث قام بتنفيذ ملاعب زائدة ومخالفة ولانعرف تحت أي بند يتم ذلك سوى أن رئيس النادي يقول لا يوجد مستثمرين ونحن بحاجة للمال والملاعب لتدريب فرقنا مع ملاحظة أن الملاعب صغيرة ولايمكن بأي حال أن تكون مناسبة لفرق تلعب بدوريات وطنية وهي مناسبة أكثر لفرق الأحياء الشعبية وللذكرى فقط فإن المستثمر لم يدفع كل مستحقاته المالية للنادي رغم أنه كما ذكرنا يستثمر ملاعبه منذ مدة طويلة خارج إطار العقد وعلى الغيورين والحريصين على النادي أن يطالبوه بما يترتب عليه من لحظة بدء أول مباراة له على هذه الملاعب وحتى الآن .
كلمة لابد منها
نادي تشرين كغيره من أندية الوطن يتبع لمنظمة رياضية عامة أي أنها حكومية وليست خاصة ولكن للأسف فإن البعض وكونه مدعوم من طرف هنا أو آخر هناك يظن بأن النادي ملكية خاصة أو أنها ورثة من المرحوم يسيرها ويديرها كيفما شاء واتفق خارج إطار وقوانين المنظمة وهو إن وجد من يتستر عليه حالياً مقابل عزيمة هنا أو إقامة بأحد المنتجعات هناك أو غيرها فإنه لن يكون خارج تغطية قلمنا لأن نادي تشرين كغيره من أنديتنا من هذا الوطن الجميل وعندما تكون الأمور متعلقة بالوطن فإنه لاحدود لقلمنا..