للقراءة وظائف وفوائد جلنا يعرفها
وللقراءة أهدافها كما أن هناك أنواع للقراءة من حيث المردود
هناك من يقرأ فقط ليقول أنه يقوم بهذا الفعل وقد يكون الأمر مجرد ترف أو حالة دعائية …..
وهناك من يقرأ بعقله بفكره وبعيدا عن الأهواء و… مدركا سبب انكبابه على القراءة ويظهر الناتج من خلال مجموعة من سلوكيات يفرزها كما قلنا فهمه العميق
وهناك القارئ الذي يمسك بدفتي الأحداث والقضايا ليدخل ليس في تحليل ما ظهر منها فقط بل ممسكا بأطراف الخيوط التي تشكل تلك الأحداث ( ظاهريا … أدوات…. أبعادا ….. مآلات ……. ) ليشكل حالة معرفية وليرسم وبكثير من الدقة خارطة مستقبلية نسبة الصواب فيها كبيرة وقابلية التحقق فيها قد تكون شبه حتمية
أمثال هؤولاء نحتاجهم لنقرأ حاصل قراءاتهم بالتالي لنكون قد حققنا قدرا كبيرا من الفائدة وكي يكون فعل القراءة نفعيا تماما