شابٌّ غنيٌّ وأنيقْ
لاقاهُ يومًا في الطّريقْ
بعدَ انحناءةٍ لهُ
قالَ : أرى نفْسيْ غريقْ
كلُّ الوصايا صنتُها
بظلِّ ناموسٍ عتيقْ
لكنّني في قلقٍ
يأكلُ أحشائيْ حريقْ
فدلَّني يا سيّدي
كيف ستغدو ليْ رفيقْ
وكيف أحظى بالسّما
ومن شرودي أستفيقْ .. ؟
أجابهُ " يسوعُ " في
محبّةٍ : كنْ بيْ لصيقْ
ودعْ غنًى تملِكُهُ
لمن هو اليومَ بضيقْ
فلمْ يُطِعْهُ ومضى
يلفُّهُ حزنٌ عميقْ
هنا " المسيحُ " قالها
لمن لمالِهِ عشيقْ :
– صعبٌ عليكَ أنْ ترى
من السّماواتِ بريقْ
————————-
القس جوزيف إيليا
١٣ – ٥ – ٢٠١٨