حوار مع رائدة إحياء فن المقامات الأدبية فى العصر الحديث / هيام حسن العماطورى
المحاور / د. حاتم العنانى (مصر)
# دخلت عالم الأدب من أوسع أبوابه ..وخطت مشوار { الألف ميل يبدأ بخطوة } .
# حباها الله بموهبة الكتابة وقرض الشعر منذ نعومة أظفارها.. فكانت بداياتها مع القصص
القصيرة..والنثر والخواطر ..
# تمرست مع مرور الأيام في الكتابة لفنون الأدب فكتبت المزيد من الأشعار وأبدعت بإحياء
وإرواء المقامات الأدبية .. بل وتفردت بهذا النوع من الأدب وقد عفى عنه الزمان ومضى
تحت ركام الوقت منسياً ..
# كتبت المقالات . وأظهرت موهبة حقيقية في كتابة السيناريو بأسلوب الدراما اللافت..
# أشعارها تعتصر فؤادها حرقة في حرب طاحنة وجائرة على بلدها سورية الشقيقة ..
# لها أشعار كالثريات تنطق الحق وتعبر عن ألمها الدامي للقدس والبلاد العربية .
# شديدة الإنتماء لوطنها الأم سورية ومتجزرة بترابها ترفض الخروج منها رغم المحن ..
# تلك هي الأدبية الشاعرة السيناريست الأستاذة / هيام حسن العماطوري.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
&&& احكى لنا عن بداياتك الأدبية مع الكتابة والشعر ؟
** : كانت بدايتي مع الكتابة منذ كنت في الثالثة عشر …عندما بدأت أتذوق اللغة العربية
وجمالها فبدأت بالخواطر والأشعار …. تطورت لكتابة القصة القصيرة.
&&& ما هى طبيعة عملك ؟ وهل أثرت على تقدمك الأدبى ؟
** : عملي بعيد كل البعد عن موهبتي وحتى دراستي – وطبيعة عملى لم تلامس تلك الموهبة
ولم تؤثر لطالما كل شيء يأخذ حقه فلا تعارض أبدا .
&&& كيف كانت بداية كتابة السيناريو؟
** : أنا أحب الفن الأصيل وقد لفتني تلك الأفلام القديمة الرائعة فكانت بدايتي مع كتابة الفيلم
أو السيناريو بسن مبكرة في التاسعة عشر من عمري باللهجة المصرية .
&&& ملاحظ عشقك للمقامات والتعمق فى الدراما وكأنك تحكى لنا قصص ألف ليلة وليلة فهل
هذا التمكن مبنى على الدراسة أم هى الموهبة المصقولة فقط ؟
** : نعم أعشق المقامات وتستهويني جدا بكل مقاييسها الفنية وأسلوبها المنمق بالطباق
والجناس والسجع وكل المحسنات البديعية وأعشق جزالة الأسلوب واستخدام المفردات
البليغة، وحبي لها موهبة صقلتها الفطرة فأنا أعتمد على حدسي وإحساسي – لم أصقلها
بالدراسة أبدا ..وأنا افتخر بذلك جدا ..
&&& ما المكان الذي تستقي منه شخصيّات أعمالك ؛ طبائعهم ؛ أشكالهم ؛ إلخ..؟
** : مما لا شك فيه تأثري بالواقع وشخصياتي غالبا ما تكون من خيالي.. أضفي عليها طابع
الواقعية .. والحرب على سورية خلق لدي رؤية أكبر لاستشراف المستقبل بخط نظر بعيد
المدى .
&&& لمن تكتبى ؟
** : اكتب لكل قارئ جيد . .واحاكي أطياف المجتمع وأخص المرأة بالكثير من أعمالي بما فيها
مشروع إمرأة وأتحدث عن دورها الخلاق في بناء الجيل الجديد .
&&& إلى من تنتمي أعمالك ؟
** : تنتمي أعمالي إلي بيئة وطني وبوسعي أن أحلق في الخيال . .كتبت فيما كنت على مقاعد
الدراسة قصصا ً أبطالها من مصر الحبيبة لطالما أحببتها من بلد .. وأرضها مرتعا خصباً
لخيالي في إنتقاء أبطال أعمالي القصصية.ولهجتهم المحببة .
&&& ما دورك كشاعرة فى ما يجرى حولك فى الحياة ؟
** : أنا لا أنسلخ عن واقعي وواقع بلدي أكتب لها وأحس بمأساة الشعب السوري وحقه
المهضوم . وأتأثر بما يعانيه شعب فلسطين والعراق واليمن وليبيا وغيرها .
&&& ما أحب أعمالك إلى قلبك؟
** : أحب الأعمال إلى قلبى: –
*****************
$ ما كتبته فى حب دمشق قصيدة {إليك ِ اكتب كلماتي}
((كل العيون تبكي إلا عينيك يا دمشق . … إلخ)).
$ قصة قصيرة بعنوان {آه يا بيتي } .
$ المقامات جميعها التي كتبتها
$ هناك قصيدة تعني لي الكثير أعتبرها من أجمل ما كتبت بعنوان (طعنة غادر) ..
مطلعها : –
أيها الساكن فينا شبح يهوى النواح
جئت تحمل سكينا تحصد فيها أرواح
وأقمت زمنا كابوساً يأبى الرواح
عثت بالبلد فساداً فأمست حضارة تذروها الرياح. .. إلخ.
{{{وأكثر الأعمال وأفضلها أشعر بأنني لم أكتبها بعد}}}
&&& ما العوامل التي تجذب الجمهور لمتابعة العمل وسط الزخم الدرامي؟
** : العوامل التي تجذب الجمهور للمتابعة :-
*****************************
$ لابد من توظيف فكر الكاتب ليتلاقى مع فكرالجمهور بصيغة جميلة فنية .
$ يراعى التجديد بالعمل بما يتناسب مع العصر .
$ السلاسة واأاسلوب في حبك الأحداث .
$ براعة الكاتب وحضوره الخاص في جميع المشاهد .
&&& ما هو الجديد عندك ؟
** لدي الكثير من الأعمال قيد الإنجاز منها منجز جاهز للطباعة الجزء الثاني من كتابي المرأة التي يحبها الرجل – ديوان شعر – مجموعة قصصية – بالإضافة إلى كتاب المقامات الأدبية وبعض قصاصاتي .
((أشكرك معالى السفير د.حاتم العناني الصديق والأب العزيز على طيب الترحيب والتميز فى
الإستضافة.. أرجو أن أكون خفيفة الظل عليكم والله ولي التوفيق )).