.jpg)
هو
هو لايشبهه أحد
ولايحتاج إلى دليلٍ للوجود
في الزمان والمكان …
إنه امتداد وجودي
الظامىء للنجاة
وسفين بحري
اللاهثِ للشطآن
…..
هو كاف الكون
ونون النور
في تراتيلي والآيات
ومنه تَتقدُ جذوة العمر الخجلى
إذا … ما عَز اللقاء
….
هو صوت الرعد
وهمس المطر
في سماء غربتي والأسفار
….
لا يشبه أحد
في بنيانه فهو …
كأوابدِ دمشق
وحضارة بابل ونينوى
واتحاد الماء
مابين دجلة والفرات
….
هو مواسم حنطتي السمراء
على امتداد الشمس
ورُطب النخيل
وقد عانقت ارتشاح
ضوء القمر
في ليلتي الظلماء
….
على امتداد بيداءِ العمر
أرى ظله يتبعني
إذا ما حلَّ بروحي الخطر
في أيامي الرعناء
….
لَعمري ما يئستُ من انتظاره
فكيف لكفِ العمر
أن تمسح حدود وطنٍ
بالدم رعيناه …..
حنان عبد اللطيف













