بيان
منصة اللقاء السوري الديمقراطي
منصة اللاذقية
كل ذرة تراب بسوريتنا وكل نقطة دم طاهرة مقدسة لنصون دمنا وعرضنا ونحمي ارضنا..
ودرعا وحوران من أغلى المناطق واهلها من الأطيب والأعقل وأن تسرق المطالب من البعض لتصبح ادوات تسير و توجه من الآخرين فهذا بعيد وغريب عن دولتنا السورية …كانت دعواتنا دوما نحو المصالحات لتوفير الارواح والدماء..وما كان التصعيد الأمريكي الصهيوني و تجار الدم بالفنادق فقط مع انتظار المؤسسة العسكرية لاهلنا لتسوية الاوضاع والعودة لحضن الوطن وتوفير الدماء والآخرين يصعدوا للتهجير وقتل الارواح لماذا لا يأتي المنظرون و اولادهم للقتال …ينظرون وهم يتعاطوا ملذات الحياة ليضعوا اهلنا مقابل مؤسسم لم تكن الا مدافعة وذهبت للمصالحات والتسويات بما يتماشى مع اغلب السوريين وليس وسط اي ضغط كما يبوق الماجورين …إن .النهاية بسورية واضحة وأغلب السوريين متفقين على حل سوري سوري داخلي نصنعه بانفسنا ….حل يعيد اللحمة ويخفف الالام يعيد النازحين و المهجرين المفقودين الموقوفين يعيد كرامتنا التي حاول الكل النيل منها لم ولن يستطيعوا….إن المؤسسة العسكرية حسب سيرورة الأمور جادة بالمسامحات وقادرة على الانتصار…و النتيجة الحتمية للتصعيد هي تهجير جديد و لن يشعر بمأساته الا لاحقا وستزداد معاناة اهلنا والذين اجبروا على هكذا خيار…
.نرة كيف تخلت كل كلاب التصعيد عن حماية اتباعهم و رغما من ذلك ندعو ليبقى حضن الوطن هو الجامع..
.الكل في سورية راغب بالاصلاح ….وتعامل المؤسسة كان وطنيا…..التسويات والمصالحات هي الحل الوطني الأسلم والمقوض لمشاريع الغرب واذنابهم…من ايام اعلن عن مقاومة شعبية لاي احتلال و لفساد ادوات تتدعي التبعية لجزء من فسد شخوص بالنظام وبالتالي هي شعبية ومثلها سنجد بإدلب و كذلك جزء من اخوتنا الأكراد و سعة وعي أهل السويداء و الدير …..العقل السوري عاد للعمل فلا يمكن لاي تقويضه لنسير نحو حل سوري يقوض الآخرين….كل الشكر للعقلاء الوطنيين الذين تماهوا مع الوطن للمؤسسة العسكرية و للمقاومة الشعبية المتجذرة …نحو المصالحات والمسامحات
منصة اللقاء السوري الديمقراطي…منصة اللاذقية ٢٩……٦….٢٠١٨