انتصار سليمان
……وجع الطريق ….
جئتني …في أوان السماء الصغيرة
والمطر مهاجر
تلملم شظايا قبلتي
من أسنّة الرماح ..
جئتني …..في أوان خنق ضفافي
وزهق أحلام الحصى بينبوع
فراشاتي تحوّم حول نارك
وأناي تهرب الخطوات
من وجع الطريق !
جئتني …في أوان تعليق الهلاهيل
في وجه النور
وخبز الحقيقة لم يختمر
وخفافيش الريبة أطلقت ظلمتها
وأناي تداري
كم أنت حبيبي
مذّ كنت همسة في سماء صغيرة
حين لملمت دفء قبلتي
من أسنّة الرماح …!