وطعم العشق..طعم دمشق..
وبيت الحب..حج دمشق
و(حج البيت من استطاع اليه سبيلا)..
اتيت دمشق..ليست حجتي الاولى..
فكل منازل العشاق..في الدنيا ..
تقول دمشق يا اولى..ويا اولى .. ويا اولى ى ى
وكان الحج ..
مبرورا ..
ومقبولا !
معي قلم
يفيض اذا ..
سقته الروح ..
احلا ما .. والهاما ..
وقلب ..
مفعم .. بالعشق ..
والقرطاس .. قد هاما ..
لبيت ..
من جميل الشعر ..
تسكن فيه ..
هذي النفس
اياما..
وتاريخا…
ونارنجا .. وريحانا ..و انغاما
وحبا .. يا سمين الشام ..ارض الشام…
اعواما … فاعواما… فاعواما …
اقول دمشق !
فدعني ..
كلما .. ارهفت روحي ..
نحو دمشق ..
اقول لها …
سلاما !
هنا للتين… والزيتون ..
اطوار ..
تباركني ..
اباركها
ومن جاءت .. تشاركني ..
نعيم التين والزيتون.. اطوارا ..
اشاركها ..
فاصنع منهما .. زيتا ..
لمشكاة ..
تنير لنا ..
دروبا من خضار العشب ..
حاشى ..السيف ..حاشى النار .. تدركها !
ولما ..
يفطم الاطفال ..
لدينا ..
لا فطام ..هنا
بحب دمشق ..
اقول دمشق !
هنا .. للدين .. والدنيا
وللشعراء
حجا
قبلة ..نورا
فكم بردى ..
وكم انهاره .. عددا
وكم جورية حمراء كم ريحانة للروح..كم اهلا ..
وكم سهلا ..
وكم حتى تراب الارض ..
قد يلقاك ..
مسرورا !
هنا لدمشق ..
سبع مناجم للحب ..فاختر انت :
من وحي .. رعاه الله ..من قدم ..ي
ومن سلم ..
ومن حلم ..
ومن عطر ..
ومن نعم ..
ومن فكر ..
ومن .. قلم ..ي..
له الشعراء ..
ابواب الجمال السبع ..
لا اقفال توصدها ..فتقفلها ..!
وسبع مداخل .. للروح ..ارواحا فارواحا
لها .. سبعون مفتاحا ..
وما للحرب الهة .. لنعبدها ..
وما للنار ..من صدر ..تعودها ..
لنوقدها ..
هنا ..
للحب .. لا للحرب .. كان الله
فاعلم..
سر دمشق ..واحببها ..
وحييها ..
ومججد.. كل حاضرها… وماضيها
سلاما ايها الشعراء حججوا وانعموا ..فيها
ولاقوني ..
ولاقوها ..
وسرا..تعتني فينا .. وجهرا ..نعتني فيها
فيافقراء .. للاحباب
زوروني ..وزوروها ..
فكم تجدون .. من سكن ومن ماوى
ومن ريحان من سلوى..ومن حلوى
هنا الانسام والالهام والرحمن والارحام..والنجوى
نحب ..
وكلنا نهوى
نحب دمشق .
*دمشق: الدكتور عبدالحميد الشيخ عطية