عقدت جمعية العلوم الاقتصادية فرع اللاذقية (ملتقى الثلاثاء الاقتصادي التفاعلي الثالث عشر )ندوتها في المركز الثقافي العربي في اللاذقية
تضمنت الحديث عن محاور عدة فيما يخص الشأن الاجتماعي العام وأهم ما يعتريه من خلل يحتاج إلى معالجة
عن أهم المحاورحدثنا الدكتور سنان علي ديب مدير الندوة قائلا :
…أن التصدي للأمراض الإجتماعية الناجمة عن الأزمة وماقبلها والإحاطة بالفساد تتطلب تكامل جهود الجميع من القطاعين الخاص والمشترك والعام..وإن لمؤسسات التنشئة من تعليم وإعلام ودين والمؤسسات الإنضباطية دور مهم لعودة منظومة القيم والأخلاق وفرض النظام والقانون وهو الدور الذي يتطلب تقوية دور المؤسسات و تفعيل دورها الرقابي لا تقتصر مهمات مؤسسات التعليم على المعلومة وإنما الحالة التربوية اهم اسوة بالدول الأجنبية ولوحظ تراجع الدور التربوي و تفشي الفوضى لترهل الأجهزة الإدارية ومحاولة تقويض دور المنظمات التي كانت فاعلة وادلكنها بحاجة لتطوير وإصلاح كالطلائع والشبيبة واتحاد الطلبة وكذلك تقليص دور النقابات والاتحادات..
المشكلة الأساسية كانت في الكوادر وحتى الاعلام قبل الازمة كان يكرس سياسات العنف بدل المحبة والسلام وخاصة للأطفال…أداء المؤسسات الدينية لم يكن سلبيا لانه ساعد لضبط الناس لسبع سنوات وإن كان بحاجة لإصلاح ولكنه استراتيجي ويجب عدم الخوض في إشكاليات تأزيمية يستفيد منها اعداء الوطن وتجار الأزمة ….إدارة الأزمة في الدوائر الضيقة كانت مميزة و فريدة و إعادة الدور لهذه المؤسسات منوط بالعقلاء الذين أوصلوا البلد لبر الأمان
حضرها حشد من أعضاء الجمعية ومنصة الحوار السوري السوري والمهتمين من مختلف المحافظات السورية
نفحات القلم