○ (( لقد عذبني … إنه يحرجني بين الناس…
كثير المشاكل، ويفضحني بتصرفاته الهوجاء… ))،
حينما تاتي احداهن لتشتكي من ابنها المراهق،
الذي يفتعل الكثير من المشاكل، او يسرق،
او يضرب رفاقه في المدرسة، او يسب مدرسيه، او…..إلخ…!!!!
اسألها بماذا كنت تغذيه في طفولته…؟؟
ما هي الكلمات التي كنت تسمعيه…؟؟
ما هي المشاعر التي قدمتها له….؟؟؟
(( كنت أعاني كثيرا من معاملة والده ،
وكنت اقسوا عليه واعايره بابيه ، وهو طفل ،
فاقول له مثلا : _ تعال هنا … يا ابن المنافق ،
تعال هنا يا ابن العاق ، كل يا ابن النذل ، افعل
كذا يا غبي … )) …!!!!!!
فأقول: جيد،،، وهذا حصادك…!!!!
الكلمة الطيبة كالشجرة الطيبة،
قولي لأبنائك كلمة طيبة، …!!!!
ليس من اجلهم فقط ، بل من اجلك انت ، فغدا ستسعدين بابتساماتهم التي ستعطر حياتك ،
وبانجازاتهم التي ستنير سماءك ، ويزيد ف خرك
بهم ، ستجلسين هانئة البال مستقرة الحال ،
فانت ربيت صح ، ولست قلقة عليهم ، إنهم غالبا يحسنون الاختيار في حياتهم ، وسيفعلون الصواب دائما …
● أما ان قلت لابنائك كلمة خبيثة…!!!
فانت اول من سيعاني ، حينما يكبرون،
ويبدؤون في التعبير عن مكنوناتهم التي سبق ان اودعتها فيهم ، ليست بالتأكيد مكنونات راقية ،
ليست جميلة ، ليست ايجابية ، كلها سلبية ، كلها نابية ، ..
● فستحصلين على ابناء إما سلبيين ، عاجزين ، فاشلين ، وسينعتك العالم بام الفاشلين ، وستخجلين بهم امام الناس كما اخجلتهم صغارا…!!!!!
وإما ان يصبحون مجرمين ، ليحققوا لك ما سبق ان تنبأت به لهم ، …
[] الكلمة الطيبة، جميلة، راقية، مفرحة، مبتسمة مثمرة، تؤتي اكلها،
الكلمة الخبيثة، نتنة، مؤلمة، موجعة، تنتقم منك لاحقا، طال الزمان او قصر،
[]وانت ايتها الام ، أنت لديك كنز السعادة
بين يديك ، إنهم ابناؤك ،
● في ابتسامتهم ، تجدين افضل انواع المهدئات العصبية الطبيعية والتي تطيل عمر الانسان الافتراضي ،
● وفي قبلاتهم، تحصلين على اسرع دواء لامراض القلب، أو الضغط او السكري
● في احتضانهم، تتخلصين من كل امراض الشرايين، والرومانتيزم، والدوالي،
○تلك ليست مجرد كلمات ، بل هي عبارة عن معلومات.
الأخصائي النفسي عبد الفتاح الأحمد