الشاعرة شذى الأقحوان المعلم
·
لو أعرفُ
منْ أيُّ اتجاهٍ
يَأتي الحزنُ
إلى عَينَيْكَ
روحٌ ظمأى
تُناشِدُ لهفةً مسبيَّة
حينَ تسمعُ صَدى
هَمساتٍ بصمتٍ
تناديك
في غرفةٍ نائية
خلفَ النافذةِ
انتظارٌ يطولُ
والحلمُ حُبٌّ
بِحَجمِ ضوْءِ القَمَرِ
كلَّ مَساءٍ
إلايَ أُقَلِّمُ أظافرَ
القَطيعةِ
بتوقيت شموع البعاد
لو أعْرِفُ
مِنْ أيُّ اتّجاهٍ
تأتي ريحُ الحُزنِ
إلى عَيْنيك
لجَعلتُ
منْ فرحةَ شروقي
لسماكَ أبهى رداء
و أودعتُ شدوَ الطيورِ
لحْنَ الهوى
يجوبُ يومَكَ
من أوّلهِ
حتى أقصاه
لكني ..
لا أملكُ
سوى كلماتٍ
أعزفها
على ناي وَجْدٍ
أُرْسِلها عَاشقٌ
في ملكوتِ الله