وتعلمُ أنيّ أخافُ "أيلول"
وأن الثلاثين التي مضتْ
لم تُنزل القتيل المصلوب على خشبة روحي
وأنّهُ ينهضُ في دميّ وقت يشاءْ
ويكتبُ، ويحرقُ ما يشاءْ
ويأخذُني إليكَ حاملاً كيسي،
فارداً يدي كل مساءْ…
وتعلمُ أنيّ أخافُ "أيلول"
وأن خيلكَ التي تصول،
تُدركُ أن المعارك انتهتْ،
وأن القاتلَ يتدثرُ بكَ والمقتول.
ــــأيمن ســــليمان.