خذني الى القدس كي استنشق العبق
وأغرس الفل والنعناع والحبق
وأترك فؤادي على أغصان مسجدها
الأقصى ، فيبلغ من انسامه الأفق
أحبها ، مثلما شاءت بيادرها
أحجارها ، من بنى منها ومن رشق
يا قدس ، يا جنة الأبطال موعدنا
في راحتيك ، لمن أوفى ومن عشق
يا قدس ما همنا الحكام في وطني
من خان منهم او بالوعد ما صدق
نحن الذين اذا هبت طلائعهم
نزلزل الارض بالباغي وان سحقا
اهل العروبة ما هانوا ولا وهنوا
ان ضل من بينهم من خان او فسقا
يا قدس ، يا أهلنا الأبرار ان لكم
بيتا هنا في صميم القلب إذ خفق.
*مفيد خنسة