بالتعاون مع المعهد التقني الاحصائي ولقاء مع مسؤول في غرفة تجارة دمشق لشرح اهمية الاحصائيات وفائدته الكبرى بالنسبة للتجار والشركات ان الرقم الاحصائي نقطة البداية لاي مشروع تجارا ام اقتصاديا
تساءل منار الجلاد عضو مجلس ادارة غرفة دمشق عن نقطة البداية لرقم الاحصائي لاي مشروع تنمويا او اقتصاديا ام اجتماعيا ام اقتصاديا فيما كان رقما غير صحيح فسيؤدي الى فشل اي عمل من خلال ندوة التجارية ماهي الاسباب التي ادت الى غياب هذه الارقام الاحصائية منذ العام ٢٠١٢ حتى العام ٢٠١٧ وهذه المعلومات الرسمية الحقيقة كانت ستاعد على اتخاذ الاجراءات الضرورية
لكل مرحلة من مراحل الازمة التي مرت بها البلاد
وتحدث مدير معهد التقني الاحصائي الدكتور زكريا الزلق حول اهمية الاحصائيات في العمل التجاري وفائدتها الكبرى بالنسبة للتجار والشركات مؤاكدا ان الرقم الاحصائي الناتج عن معطيات صحيحة بشكل داعما اساسيا لمتخذي القرار في رسم السياسات التنموية في مختلف المجالات على مدى سنوات طويلة فهو بمنزلة الشريان الريئسي بشكل داعما وقويا لمتخذي القرار في رسم سياسات المطلوبة التي تساعد في تحقيق اهداف التنمية الشاملة
وشرح عن ضعف الوعي المجتمعي المبني على النضوج الفكري حول اهمية علم الاحصاء اضافة الى ترهل الاداري وقلة عدد الكوادر الاحصائية
وقلة الخريجين المختصين الذين يعملون في هذا المجال ماقبل الازمة المالية وخلال السنوات الماضية حيث اقرت ضعف الكوادر الاحصائية من خلال معالجة وتخزين ونشر كافة البيانات واشكالها
واكد الزلق على اعادة تفعيل دور المعهد التقني الاحصائي الذي يصدر الخريجين الذين يمتلكون الكثير من الخبرة والمعرفة من اعداد وادخال البيانات الاحصائية فالعمل الاحصائي الناتج يحتاج اليد عمل متكاملة تتم من خلالها اعادة ربط الجهات بالعمل الاحصائي بالمحافظات وبالتالي توفير بيانات احصائية بالوقت والزمان المناسيبن وفق اكبر تقنية عالية تستند الى رؤية علمية تحقيق الرؤية التي تعمل عليها الدولة
باسمة عليوي