مجموعة من الطروحات كانت مدار بحث في جلسة لمنصة اللاذقية للحوار السوري تحت عنوان : ندوة الشباب السوري والتحديات في المركز الثقافي العربي باللاذقية
عن الجلسة تحدث لنفحات القلم الدكتور سنان علي ديب قائلا
إن من يملك الشباب يملك المستقبل محاولة تضليل وتفريغ الشباب بالغزو الثقافي العولمي قبل الأزمة وزادت الازمة أمراض…قبل الأزمة كان هناك تأطيرات جامعة معلمة موجهة أحزاب منظمات كانت بحاجة ابعض الإصلاحات فوجىء بتفريغها من دورها والذي مازال ضروري ليملء الفراغ ببدائل كرتونية غير فاعلة وشكلية واهم التحديات…الهجرة…الفراغ..اليأس ..المخدرات..التضليل عبر وسائل الاتصال..البطالة ..ثقافة العنف..العنوسة..و كان هناك محاولات لتفريغ هذه الفئة عبر وسائل مختلفة..وزاد تحدي جديد..الجروح والإعاقات…الأمر يتطلب جهود كبيرة و متعاونة لكل الفئات والطاقات الحكومية ..المشتركة..الخاصة عبر قرار وطني نابع من الواقع ..لا مفروض من الخارج وكما نرى من الأمم المتحدة هدفها التضليل وتعويم الادوات غير الممثلة ولا البناءة…الحرب القذرة .
.زادت الهموم والتحديات وافقدت الامل للكثيرين ..ولكن من يقرأ بشكل صحيح وإن ما يتخذ من قرارات حالية بخصوص إعادة الشباب الذي خرج لأسباب مختلفة ومنها عوامل جذب للاستفادة من بدرته وما وجدناه من قوانيين جاذبة بغطاء وطني ..يجب ان يكمل بترتيبات جديدة متزامنة متكاملة..ومنها إعادة تفعيل المنظمات و الأحزاب و توجيهها وطنيا…توجيه كافة الأنشطة بشكل وطني بناء الرياضية و الفنية و التطوعية..متابعة ومراقبة كل النشاطات…النظرة الصحيحة لطبيعة العمل…
الدعم النفسي الصحيح البناء وليس دورات كالفطر مفرغة و هدفها المال…تكريم معنوي ومادي ولو بسيط للجرحى و للشباب المعطل..تدريب وتأهيل الشباب لمهن إعادة الإعمار والتي تصل لحوالي ١٠٠ مهنة ليكونوا شباب الحرب والبناء…الاكثار من مؤتمرات التواصل بين كافة الوان الشعب السوري…مواجهة الرأي المضلل عبر وسائل التواصل..بآراء وطنية جامعة باستخدام أدوات التواصل كذلك….الإنطلاق من قاعدة لا صراع بين الأجيال وإنما بين العقول ما بين وطني بناء و إقصائي برغماتي مدمر…