أَأَصبحتَ غيمةً حيرى؟
ترى جفافَ تربتي أفضل
تضنُ عطاءً رغم ابتهالاتي
حاورتكَ الريحُ
أن تهمي ولم تفعل
وماؤكَ من عطري وآهاتي
غامِر سقوطاً لمهجتي ولاتسأل
تتلقفُكَ الروحُ
نسغاً لاشتياقاتي
فجذري المدفونُ يتململ
يستسقيكَ لتخضَلَ ابتساماتي
فيشقُّ جلمودَ صخرٍ
بلا معوَل
ينتشي
فتعتَمرُ الغصنَ اقحواناتي
تتسامقُ
تغازلُ شمسَها الأجمل
لترفعَ لك صلاةَ الندى
فتعودُ كريمَ غيماتي
* حمص – إنعام عوض